( الحلقة الحادية عشر )

Start from the beginning
                                    

-------------------

----------------------

- جلس أدهم ع مكتب والده أمام شاشه الحاسوب الشخصي فتلقي رساله نصيه من رودي عبر حسابه ع مواقع التواصل الاجتماعي فقام بمحادثتها بعص الوقت لتحديد موعد لمقابلتها فيه وتعمدت التركيز ع عدم معرفة جيدان بالامر وأثناء الحديث تفاجأ أدهم بسماعه لصوت مألوف ع قلبه .. صوت يعشقه ويعشق نبراته فقام بتركيز أذنيه مع ذلك الصوت ليجده هوو .. صوت معشوقته الغاليه جيدان فقام ع وجه السرعه وخرج للداخل ليجدها تجلس مع والدته فوقت بعض الوقت يستمع لحديثهما معا وعلي وجهه ابتسامه حيث تذكر المرة الاولي التي رآها فيها وهي طفله فلمحت جيدان طيفه ولم تستطع كبح رغبتها ف النظر اليه .. فالتفتت برأسها لتجده وع وجهه ابتسامه ففهمت ما يفكر به بينما انتبه هو لها فتبدلت ملامحه وكاد ينصرف ولكن .....

فاتن بنبره عاليه : أدهم .. تعالي كنت لسه هندهلك تقعد مع جيدا عقبال ما احضر الغدا

ادهم لاويه شفتيه : ليه هي غريبه ! ماهي عشرة عمر وصاحبة بيت

فاتن : ولد .. تعالي اقعد بقولك

ادهم بخطوات بطيئه : طب شوفيلي حاجه مسكنه للصداع عشان دماغي هتنفجر .. وبلاش ولد دي ياماما والنبي

فاتن : ماشي .. عن اذنك ياجودي

جيدان : طب هاجي اساعدك ياانطي

ادهم جاذبا اياها لتجلس : اقعدي .. الغدا اصلا جاهز

فاتن باابتسامه : مش هتاخر عليكوا

ادهم : او اتاخري عادي

- نظرت جيدان للجهه الاخري بينما ظلت عينيها تجوب المكان في توتر .. بينما ظل أدهم يهز في قدمه لعلمه ان تلك الحركه مثيرة لاعصابها حتي خبطت بيدها ع قدمه ليكف عن هذه الحركه فوضع كفه ع كفها

جيدان بغضب : بسسسسسسسس

أدهم واضعا كفه ع كفها : لاااااااااااااااااا

جيدان لاويه فمها : كبرنا ع العند ع فكرة

ادهم مبتسما : عمرك ما هتكبري .. هتفضلي شيدان العيله الصغيرة اللي متربيه ع أيدي

جيدان باابتسامه : اعتبر انك بتصالحني يعني

ادهم : ليه هو مين اللي زعل التاني ؟

جيدان بعبوس طفولي : انت

ادهم بتنهيده : وانتي من امتي بتصالحيني .. انا اللي بصالح حتي لو مش غلطان

جيدان مداعبه وجنتيه : خلاص بقي يادومتي بقي ميبقاش دمك تقيل .. مش كفايه كنت هتموتنا النهارده

ادهم مقبلا يديها : بعد الشر عليكي ياحبيبتي

فاتن : اللهم لك الحمد .. اتصالحتوا خلاص

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلWhere stories live. Discover now