( الحلقة الثانيه )

Start from the beginning
                                    

مصطفي : متنساش انك مسافر وهي هتقعد معانا هنا

فاتن باابتسامه صافيه : انا مش عايزاك تشغل بالك ابدا جيدان زي بنتي بالضبط

عزيز : انا متأكد من ده

فاتن ممده يديها : طب هاتها بقي عشان ورانا مشاوير كتيرررررر

عزيز محدقا : مشاوير !

فاتن : اه طبعا .. قولي لبابي احنا اتفقنا ع ايه ياجودي

جيدان : طنطي فاتن قالت انها هتاخد جيدان وتروح تجيب لعب كتيرررر وفستان حلوة وجزمه وهتجيبلي مشط الحب بيه عشان بابا قالي مينفحش اخد حاجه بتاعه حد

عزيز : هههه مشط ايه ده ياجيدا

فاتن : قصدها ماتش.. عايزة تلعب بلاي استيشن زي ادهم ..صح ياجودي

جيدان : ااه ثح .. بس انا اسمي شيداان ياطنطي قولها يابابي

عزيز : ماهو جيدان دلعه جودي ياحبيبتي

جيدان : طيب بقي

فاتن : يلا تعالي

عزيز : اتفضلي .. بس متتغبيش نفسك ف شرا اي حاجه انا هجيبلها كل الناقص و..

مصطفي : عزيز .. عيب عليك الكلام ده سيب فاتن تتصرف مع جيدان وتعالي نكمل كلامنا

- انصرف مصطفي وعزيز للمكتب مرة اخري بينما اخرجت جيدان لسانها لادهم مما اثار غضبه اكثر فقام بقذف احدي الوسائد لتتفادها فاتن وتنظر لادهم بغيظ

فاتن بغضب : ولد ياادهم .. خليك مؤدب وكلكش دعوة بجيدان عشان لو ضايقتها مفيش نادي ومفيش سباحه ولا في بلاي استيشن ولا اي حاجه انت بتحبها

ادهم بامتغاض : طيب ياماما

.................

- اعدت فاتن نفسها والطفله الصغيرة واصطحبتها في جوله لشراء بعض المتعلقات الخاصه بالطفله فقامت بشراء الكثير من الملابس والفساتين الصغيرة والاخذيه كما اشترت لها الكثير من الالعاب والدمي والعرائس ..فلقد اشتهت فاتن ان تنجب طفله ولكن رزقها الله بطفلين فشعرت بأن جيدان هي الطفله التي كانت تنتظرها فسترعاها وتهتم بها كما لو كانت ابنتها ... ثم عادت لمنزلها

وما ان رأي ادهم اهتمام والدته المبالغ فيه بالطفله حتي ازداد حنقه عليها ..

ادهم رافعا حاجبيه : ايه دددددده كله ياماما ..كل دي لعب ليها

جيدان بفرحه : عندي لعب كتير اكتر منك يا اهدم

ادهم بضيق : اسمي ادهم مش اهدم .. وبعدين انا بكلم مامتي متتدخليش

فاتن : عيب ياادهم ..ادخل اوضتك يلا

جيدان : طنطي طنطي انا عايزة ادخل اوضتك برده

فاتن : ههههههه قصدك عايزة اوضه ليكي

جيدان : ايوة عايزة

لعنة الحب و الكبرياء ... للكاتبة ياسمين عادلWhere stories live. Discover now