CH. 2 " The Two of Us, The Three of Us "

990 74 84
                                    

1965 كلمـة

انچـوي 3>

_

بـعـد ثـلاث سـاعَـات تقـريبًـا مـن الـتفكيـر والـسجـائـر ، عـدتُّ إلـى الـمقـر بِـ هـدوء فـي خطـوَات شـبـه بطـيئـة.

" أبحـث عـنـكَ ، أيـن كـنـتَ؟ " قـال لـيـام الـذي كـان يـدُور حـول نفسـهِ كَـ طـفـل تـاه مـن أمـهِ.

" أتمشـى قلـيـلًا ، مـاذا حـدث؟ " بِـالـطبـع لـن أخبـر أحـدًا عـن مكـانِـي الـخـاص!

" لـوي لا يتـوقـف عـن الـبكـاء ، وأنـا حـقًّـا عـلـى طفـرة مـن تحطـيـم رأسـهِ "

زفـرتُ بِـ ضـجـر ؛ أشعـر كـأننِـي جلـيسـة أطفـال الآن! " مـاذا عـن زيـن؟ "

" لا شـيء ، لا يـزال يصـرخ فـي وجهِـي "

أخـذتُ افكـر قلـيـلًا حـتـى تـوصلـتُ فـي الـنهـايـة إلـى شـيء قـد يعـالـج جمـيـع الأطـراف! " مـاذا لـو جعلنَـاهُما يتحـدثَـان سـويًّـا؟ ربـما هـذا يجعـل كـلاهُما بِـ حـال أفضـل ويتـوقفَـان عـن الـتصـرف كَـ أطفـال؟ "

صـمـتَ لِـ بـضـع لحظَـات " حسنًـا ؛ فكـرة رائعـة ، لـكـن كـيـف؟ كـلاهُما لا يـريـد الـتحـدث " كـم أكـره عملِـي " لِـما لا تتحـدث أنـتَ مـع زيـن؟ هـو يسمـع لَـكَ! " وكـم أحِـب لـيـام!

~ Louis ~

صنعـتُ صـديقًـا جـديـدًا هـنـا ، وعلـى مـا يبـدو أنـهُ أسـيـر لـيـام - صـديـق هـاري - ، فـي بـدايـة الأمـر لـم أُرِد ، لكنـهُ كـان لطـيفًـا ووجـدتُّ أن الـتـوقـف عـن الـبكـاء كـان أمـرًا جـيـدًا.

الـشمـس عـلـى وشـك الـغـروب ، أخبـرنِـي صـديقِـي بِـ أنـهُ وقـت الـعشـاء ، والـفكـرة بـدَت جـيـدة لِـي ؛ فَـ أنـا لـم أخـرج مـن تـلـكَ الـخيمـة مـنـذ أن أتـيـتُ وأتضـور جـوعًـا ؛ لـم آكـل مـنـذ الـبـارحـة.

خـرجـتُ مـن الـخيمـة بِـ رفقتـهِ لِـ أشعـر بِـ الـنـدم عـلـى عـدم خـروجِـي حـتـى الآن وأرى ذَاكَ الـمنظـر الـرائـع ؛ لـم أرَ غـابـة فـي حـيـاتِـي سِـوى عـلـى الـتلفـاز!

|| RULES || L.S ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن