CH. 21 "Two Hearts in One Home"

114 6 11
                                    

أمـسـك هـاري بِـ سـلاحـهِ دون أن يـرفـعـهُ جـاهـزًا لِـ أي ردة فـعـل " نـعـم؛ إنـهُ أنـا " نـظـر الـكـهـل نـحـو لـوي الـنـائـم لِـ يـسـألـهُ هـاري " مـعـذرة، مَـن أنـتَ؟ "

" أنـا نـواه، لا تـقـلـق؛ لـسـتُ مـسـلـحًـا، تـعـالا مـعِـي؛ سَـآخـذكُـمَـا لِـ مـكـان آمـن بـدلًا مـن هـنـا؛ الـفـرنـسـيُّـون عـلـى مـقـربـة مـنـكُـمَـا " قـال نـواه.

" ولِـمـا عـلـيَّ أن أثـق بِـك؟ "

ضـحـك نـواه " بِـ حـقـكَ يـا رجـل! إنِّـي عـجـوز جـدًّا لِـ أقـف عـلـى قـدمَـايَ! تـعـالَ وسَـأشـرح لَـكَ كـل شـيء " وابـتـعـد عـن الـسـيـارة لِـ يـعـطـيـهُـمَـا الـمـسـاحـة لِـ يـتـرجـلَا.

تـبـادلَا هـاري ولـوي الـنـظـر، كـان لـوي يـخـبـرهُ ألَّـا يـتـبـعَـاهُ، وهـاري يـخـبـرهُ أنـهُ لـيـس مـعـهُ مـا يـكـفـي لِـ يـحـمـيـهُـمَـا إن كـان نـواه خـطِـرًا.

لِـ ذا فـي الـنـهـايـة هـمـس لَـهُ هـاري " ابـقَ عـلـى مـقـربـة مـنِّـي، حـسـنًـا؟" ووافـقـهُ لـوي ثـم نـزلَا مـن الـسـيـارة وأمـسـك هـاري بِـ يـد لـوي بِـ إحـكـام، صـرخ هـاري لِـ نـواه مـن خـلـفـهِ "إلـى أيـن سَـنـذهـب؟" الـمـكـان كـان هـادئًـا ومـظـلـمًـا.

تـوقـف نـواه فـجـأة وخـبـأهُـم خـلـف أحـد حـوائـط شـارع جـانـبِـي، ثـم طـلُّـوا بِـ رؤوسـهِـم لِـ يـجـدُوا تـجـمـع جـنـود فـرنـسـيُّـون، لِـ ذا هـمـس لَـهُـمَـا نـواه "ابـقَـا هـنـا" ثـم وجـه حـديـثـهُ لِلـفـتـاة الـمـراهـقـة "لـيـز عـزيـزتِـي، تـعـالـي مـعِـي"

ولـكـن أمـسـك هـاري بِـ مـعـصـمـهَـا بِـ قـوة وقـال "سَـتـبـقـى هـي مـعـنَـا" تـنـهـد نـواه بِـ تـوتـر لِـ تـومـئ لَـهُ بِـ اطـمـئـنـان ويـتـركـهُـمَ نـواه ويـذهـب، الـتـفـت لَـهَـا هـاري وقـال "هـل تـقـربَـان لِـ بـعـضـكُـمَـا؟"

أجـابَـت "أجـل؛ فَـ أنـا ابـنـتـهُ"

تـعـجـب هـاري "ألـسـتِ ذات الـفـتـاة الـتـي دلَّـتـنَـا عـلـى مـكـان الـصـيـدلـيـة؟"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Dec 23, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

|| RULES || L.S ||Where stories live. Discover now