أَنزل رأسهِ يبكي بِغزارة بِينما هي خَبّأت وجهها بَين كَفّيها الصّغيران وقالت بِإرتجاف:مَـ ماذا تُريدون مِني!
أنا لا أُريدك ولا أُريد أَباك،أنا فقط إنسانة وأُريد العيش هل هذا صَعب؟
إرحلوا عنّي فَقط لا أُريد أيّاً مِنكم.





شَعرت بيدان تحتضناها لِتدفعهُ بِقوّة صَارِخة قَائلة:والآن ماذا أفعَل بِطفلك!
هل هُو هَجين أم شَيطاناً بالكامِل هذهِ المَرّة!
أنا حَامِل تاي أنا حَامِل مِنك!





إبتلع ريقهِ صعوبة وازداد بُكائهما لِيسقط على الأرض قَائلاً:أُقسِم لَكِ لم أَكُن أعلم بِحقيقتي،لَم أَكذِب بِشأن أي شئ قُلتهُ لَكِ،أَنتِ كُنت كَالحُلم الجميل في حَياتي،الملاك الذي سَقط ليفرد جناحيهِ لِي،كُنتِ أُمّي التي قُتلت،كُنتِ أبي الذي قتَل زوجتهِ الإنسية رغبة في أخذ الهجين مِن قبضتيها الضّعيفة،كُنتِ التّرانيم والصّوت اللطيف أثناء نَومي،يدكِ النّاعمة عِندما تُربّت على جسدي هذا مَا كُنتُ أُريدهِ من هذهِ الحَياة،جَسدكِ عِندما أحتضنهُ يَمدّني بِالقوّة أثناء ضَعفي.





شَفتاكِي تُعطيني الهواء لِإستكمال مَا تَبقّىٰ مِن حَيَاتي،لم أَكُن أُريد شيئاً مِن الحَياة سِوىٰ التّخلص مِن روحي اللعينة والبقاء بِرفقتكِ حتى يَأخذ الرّب أنفاسي،أنا حَقّاً لم يَكُن ذَنبي أن أُصبح في تِلك اللعنة التي أنا بها،فَقط لا أُريد شئ في حياتي سِواكِي،لا أُريد أُمي ولا ديڤيد،أُريدكِ أنتِ كُل شئ لي،أَرجوكِ لا تتركيني.





آيلا:يَا إلهي تايهيونغ فقط تَوقّف.




أَرجَعت خُصلات شَعرها للخَلف وهَمست بِصعوبة:والآن إرحَل،حقيقتك صَعبة لأتحمّلها أَنا بِمفردي تاي،كَونك كَذبت عَليّ وأنّك هجين وروح شَريرة بالمَنزِل،ووالدك هُو ديڤيد الذي قَتل والداي في الحَادِث،والذي سَبب لِي عُقدة نفسية،صَعب لأتَحمّل كُل هذا،فقط إتركوني أعيش،ليتني فقط مُت بِرفقة أُمي وأبي في ذَلكَ الحادِث،ليتني لَم أُحبّك تاي.




حَاصرها بعيناه الدّامعة بينما هي حَبست أنفاسها،فقط كُلّ تنظر إلى عَيناه تتذكّر كَلمات يُونغي،تتذكّر أجنحتهِ السّوداء الكبيرة التي ظهرت مِن خلفهِ،تتذكّر كُل شئ سئ مَرّ في حَياتها،هَمس بِضُعف وقال:إنظري لي صَـ صَغيرتي،أَنا تايتاي هَاه؟




أنا قِطّكِ الذي يعشقكِ،أنا طِفلكِ الذي نام بَين أحضانكِ في أَول لِقاء،أَنا والد إبنكِ،أنا الذي سَلمتِ لَه جسدكِ،أنا الذّي إنهار مِن أسبوع واحد حُرِمتُ بهِ مِن رائِحتكِ،أُقسِم لَكِ لم أَقصد خِذلانكِ،أرجوكِ لا تَفعلي بِي هذا.




ضَربت صدرهِ بقوة مُردفة بِبكاء:هُناك فَرق بين طِفلي الذي كَان يتمسّح بِي ويُقبلني،وهُناك فَرق بالذي أخرج جِناحيهِ وكَاد يَقتل يُونغي وإبن اللعين الذي أخذَ مِنّي والدي.





||HER DEVIL||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن