My Properties || ممتلكاتي

Beginne am Anfang
                                    

'رأيته...كان هو، لقد كان حقاً هو..'
محدثاً نفسه قائلاً

'ظهر هكذا من العدم؟ وكأنه لم يحدث شيء، يبتسم ويلقي التحيه على الكل كما لو أنه كان هنا بالأمس،'

'لم أستطع حتى النظر لعينيه، هل كنتُ خائف؟'

'هل الأمر بهذه السهولة له..؟'
ضغط على جهة قلبه بقوه

'لما أكاد أفقد قلبي بهذه اللحظه من شدة الخفقان؟؟
أشعر كما لو أن قلبي يريد أن يُخلع من صدري! '

تنفس بصعوبه كما لو أن الغضب أمتزج بكل ذاك الشعور المتضخم، لا يجيد وصف ما يرغب به وما يجب فعله هو تجمد وهرب ببساطه خوفاً من أن يكون هذا حلماً أو أن يكون فقط قد تم التلاعب به..

جلس لساعات على هذه الآرضيه يفكر ويفكر إلى أن شعر أن أطرافه تجمدت، هكذا بلا شعور منه أفكاره مجدداً سرقت وقتاً من حياته، سويعات تعيسه أخرا، نهض وخلع ما يكسوه بصعوبه، دخل الحمام وشغل المياه لتعانقه سخونتها، تنهد براحه قليلاً، عضامه كانت تحتاج لهذا حقاً بعد ساعات من الرطوبه والتبلل المتروك وهو جالس على تلك الأرضيه الخشبيه بلا حراك،

خرج وهو يجفف رأسه بالمنشفه، متجاهلاً شعوره قدر الأماكن، في مكان ما بقلبه.. هو يعلم جيداً أن جيون جونغكوك يجلس الأن خلف بابه، ينتظره من دون تنبيه، من دون ضجه، جلس أمام التلفاز الذي لم يكن يعير أي اهتمام له، الظلام حوله وقطرات المطر جعلا أمر عدم تركيزه على ذالك الباب أصعب، كل قطرة مطر تضرب زجاج نافذة مطبخه كانت تتزامن مع جرش أسنانه لبعضهم، وكل تسارع هطول مطر تتصاعد معه نبضات قلبه، قدمه تهتز بلا توقف وهو يصارع دواخله،

خطوه

و خطوه

ثم بعض الخطوات

كانت كفيله أن يصل لذلك الباب..

بيد ترتجف أمسك المقبض،

كان كالعاجز عن السيطره، جسده يتحرك من تلقاء نفسه!

أغمض عينيه، ثم أدار المفتاح، وضغط على مقبض الباب ببطء حتى فتح..

.

.

.











ما أن سمع صوت المفتاح، أدار رأسه بسرعه للباب، حاول النهوض ولكن عظامه كانت متجمده بالفعل، أرغمه ألألم المفاجئ لتحركه السريع على الأنحناء مجدداً والركوع على أحدى ركبتيه،

رفع رأسه متلهفاً لذلك الذي يقف وتعلوه نظرة مرتبكه وأعين محمره تمنع حبيساتها من الهروب،

LUSTWo Geschichten leben. Entdecke jetzt