الفصل الثلاثون

3.1K 101 12
                                    

دخل خالد لغرفة ابنته ليجد ابنته جالسه علي الفراش تحتضن قدمها و تنظر أمامها بشرود هكذا هو حالها منذ أتت و هي تجلس نفس الجلسة حاول الحديث معها لتخبره بكل شئ جري بينها و بين مازن من البداية ثم عادت لشرودها بعد أن أخبرته أنها تريد الطلاق
غضب كثيرا منها و رغب بضربها حتي تلفظ أنفاسها بسبب ما فعلته معه لكن كونها حامل و حالتها تلك جعلته يترك أمر عقابها ذاك
جلس أمامها و هو يتنهد : إلي متي جيانا  ؟؟؟!!!! إن كنتي تحبينه لتلك الدرجة فلما العناد   ؟؟؟!!!
جيانا بشرود : هو اختار أن يتركني و ليس أنا هو اختار أن يكون البطل
خالد بجدية : هذه ليست بطولة بل مسؤولية عليه حملها مرغما أخبرك أن الدولة نفسها لا يمكنها فعل شئ
جيانا بألم : و لما هو من يجب أن يقوم بذلك  ؟؟؟!! ألا يخشي علي نفسه و علي زوجته  ؟؟؟!!! ألم يفكر لو أصابني مكروه و فقدني أم إنني لا شيء له لذا لم يهتم
خالد بتعقل : لو تركهم هم لن يتركوه سيلاحقونه و يقتلوه هو ميت بكلا الأحوال لكن أن تموت و أنت تقاتل الظلم و الفساد أفضل من موتك علي الفراش جبان ضعيف عاجز زوجك لم يتخل عنك بل أنت فعلتي و سببتي له الألم أيضا بتركه في تلك الظروف وحده بدلا من تواجدك معه الزوجة مكانها مع زوجها بأي مكان تسانده و تكون معه بكل خطواته لا تتركه و تهرب خوفا أعلم أن خوفك علي ابنك لكنه أيضا لا يعني أن تتركيه وحده و أنت تعلمين أنه لا يملك أحدا غيرك بعد خروجه من إطلاق النار
جيانا بحزن : لكنه لم يأت ثلاثه أشهر و لم يفعل أبي كيف يفعل ذلك لو كنت مهمة كما ادعي هو
خالد بتغيير الموضوع : دعينا نتناول الغداء خارجا بدلا من الغرفة ألم تسأمي منها   ؟؟؟؟!!!!!
جيانا برفض : لا سأبقي هنا
تركها والدها و غادر بينما هي استلقت علي الفراش تنظر للحائط أمامها و تفكر بزوجها الذي تركها ثلاثه أشهر دون أن يأتي أو يسأل عنها ألم يكن يخبرها كم يحبها أين ذهب حبه إذن   ؟؟؟!!!!
شعرت بأحد يحتضنها بقوة من الخلف و يضع يده علي طفلها و من غيره معذبها و سارق أحلامها الذي تركها و رحل بينما هي تكاد تموت شوقا له و لحبه رغم هجره لها و الآن بدأت تتخيل وجوده معها يبدو أن حالته مثيرة للشفقة كثيرا
أفاقت علي قبلاته لوجهها لتنهض سريعا و هي تجده بجانبها حقا لا أوهام و حلم مدت يدها علي وجهه لتجده حقيقة دفعته بعيدا بغضب : ما الذي أتي بك غادر لا أريد رؤيتك   ؟؟؟!!!!
جذبها لأحضانه دون اهتمام بمعارضتها فهو اشتاق لها بجنون : والدك أخبرني بكل شئ لقد خدعتني جيانا
جيانا بحزن : و أنت تخليت عني مازن و كأني لا شيء
مازن بنفي : لم أفعل بل كنت أنهي حربي لأعود لك حبيبتي كما كنت تريدين
جيانا ببكاء : ارحل لا أريدك
كان يعلم أنها كاذبة تطلب منه الرحيل بينما جسدها يتمسك به بقوة يطلب منه عدم الإصغاء لحديثها لقد اختفي جسدها بجسده إنها تشتاق له لكن ليس بقدر شوقه لها و جنونه بها الذي كان يعصف به لولا أنه أراد انهاء الحرب و العودة لها دون مشاكل لما غادرت منزله من الأساس
انحني يقبل طفله و قال بحب : أخيرا سأصبح أب جيانا
جيانا بإنزعاج : ألم أقل أن عليك المغادرة أم تريد مني استدعاء والدي   ؟؟؟!!!
مازن بمكر : لكن لولي بالمنزل تريد
أمسكته من ملابسه و قالت بغيرة : ماذا تفعل تلك الحرباء المتلونة بمنزلي  ؟؟؟؟!!!
مازن ببراءة مخادعة : تريد الإطمئنان علي بعد إطلاق النار علي
جيانا بغضب : سنعود للمنزل الآن يبدو أنها لم تصدق تحذيري لها سابقا
حملها مازن بين ذراعيه و ضمها إليه بقوة عندما يعود لمنزله سيعوض شوقه لها أضعافا : من الآن فصاعدا إياك و ترك المنزل جيانا مهما حدث بيننا و إلا حطمت رأسك
جيانا بتسأل : هل تحبني   ؟؟؟!!!!
مازن بمكر : سأدع إجابة هذا السؤال لحين العودة لمنزلنا
اقتربت منه هامسة : بل أريد الإجابة الآن
مازن بمكر : تحملي إذن النتيجة زوجتي الغالية




النهاية

كذبة أبريل جعلتك حبيبي

و بعدما كنت مزعجي

أصبحت معلمي العشق

و الحياة

بأحضانك وجدت أماني

و معك فقط كانت

كذبة أبريل

😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍😍❤💕💞💞💕❤😍

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

كذبة أبريل  ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء) Where stories live. Discover now