الفصل السابع و العشرون

2.6K 83 8
                                    

لقد سافر مازن دون سبب واضح لهذا السفر الغير مبرر
فقط اخبرها أن أحد أصدقائها واقع بمشكلة ما و عليه مساعدته و هي لم تفهم بعد لما تتضمن مساعدته السفر و الرافض القاطع لوجودها معه ؟؟؟!!!
لقد تمكن أمس من جعلها تفهم أنه يغار بشده و غيرته تلك قاتلة و أنه علي استعداد لقتل أي رجل يقترب منها و لو خطوة واحدة حتي
اليوم ستكون نهاية عادل حديد الحرب قد اقتربت و هو سيكون مع الآخرين لقد كان مازن يعمل بالإستخبارات كجياد ( الجزء الثالث من سلسلة سطوة الرجال) و كأن بارعا بالتصويب و لم يخطأ يوما لكنه ترك ذلك و عمل بالجامعة و اليوم ها هو يقف مع جياد و الآخرين قناص لا يخطأ الهدف و بداخله بتمني يتمنى لو قتل عادل حديد بنفسه و أراح العالم كله منه و من شره
كان جياد يلقي بالأوامر و هو يصغي به فهو القائد الآن و ها هم رجال عادل حديد يسقطون كالذباب أرضا

" مازن هنا مضي وقت طويل أخي "

ترك مازن ما يفعله و نظر خلفه ليري منير أخوه من أمه الخائنة التي أنجبته بعد علاقة مع عادل حديد يا له من أمر مقزز !!!!
ابنها يقاتل عادل حديد و يريد موته و هي....... لا يهم هي لم تهتم يوما ليأتي الآن و يطلب ذلك منها
نظر لأخيه الذي يشبه والدته بالشكل لكنه امتلأ بجينات عادل حديد القسوة العنف الشر الذي يملأ قلبه دون نقطة نور واحدة
مازن بسخرية : لا تقل إنك اشتقت لي
منير بجدية : لا تزال علي رأيك و تريد قتل والدي توقف عن مساعدتهم و انضم لي و لوالدي فأمي لا تريد مني قتلك
مازن بسخرية : و هل يشعر أمثالها بمعني الأمومة ؟؟؟!!! أخبرها أني لا أهتم بها و لا لغيرها
منير بجدية : أنت تساعد الإمبراطور و لن تستفيد شيئا بل تؤذي نفسك و من تحب أفق من وهم الإمبراطور الذي صنعه حولكم
مازن بعدم اهتمام : لم تأت حتما لتخبرني بالوهم الذي صنعه أليس كذلك ؟؟؟!!!
كان مازن يراقب كل خطوة يقوم بها منير دون أن يظهر ذلك فهو لا يأمن لشخص رباه عادل حديد أو والدته التي تخلت عنه و لم يخب ظنه سرعان ما وجد منير يخرج سلاحه اتجاهه كان يعلم أنه لن يتركه و هو مستعد له تماما
انخفض مازن فجأة و أمسك يد منير رافعا إياها لأعلي و قام بإطلاق النار بالهواء ثم وكزه بقوة بمعدته ليتألم منير استغل ذلك ليأخذ منه سلاحه ثم يرفعه بوجهه لم يكن مازن بالشخص الغير عقلاني لكنه يعلم أنه لو بقي حيا لن يتركه
مازن بجدية : لم أكن يوما شخصا عنيفا لكن وجودك حيا سيدمر حياتي و حياة من حولي و أنا لن أسمح بذلك
أطلق مازن طلقات متتالية ليسقط منير قتيلا و رغم كره مازن لنفسه و ما فعل لكنه ضرورى و هو مجبر عليه و كم يكره أن يكون مجبرا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

كذبة أبريل  ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء) Where stories live. Discover now