الفصل الواحد و العشرون

2.7K 89 12
                                    

أول مرة تنام جيانا بعمق هكذا و راحة و ابتسامة سعيدة مرسومة علي شفتيها بسببه زوجها الحبيب أجل الحبيب يوم أمس كان أجمل يوم بحياتها و هي تصير ملك مازن الجديد ليس البارد و لا الهادئ كان شخصا آخر تماما لم تصدق أنها تمسكت به و هي تبادله قبلاته و تنتقل معه لجنته التي كانت تنوي حرم نفسها منه بغباء شديد لمجرد أن زواجهما كانت خطة منها حسنا لقد كانت أجمل خطة جعلتها زوجة مازن الدكتور الجامعي الوسيم الذي تلاحقه الفتيات بكل مكان
كان طوال حياته يبتعد عن النساء بسبب ماضيه الذي تخلت فيه والدته عنها دون سبب عدا كونها تريد الحياة دون قيود من وجهة نظرها ليجد نفسه مضطرا للعيش مع زوجة أب كانت جيدة لكنها لم تكن لتصبح والدته بأي حال و لم يمض وقت طويل ليجد نفسه وحيدا دون عائلة سوى أمه التي ما إن ذهب إليها كان ردها " لقد تركت لوالدك لأحيا بحرية غادر فلا رغبة لي برؤية خطأ حياتي "
هكذا كانت تعد ابنها خطأ حياتها لقد ابتعد عن كل من تشبه والدته لكن جيانا لا يدري مختلفة بها شيء مختلف
فتح عينيه ليجد جيانا تتأمله و هذه كانت أول مرة بحياته يراها تفعل ذلك فهي كانت إما تتشاجر معه أو تختلق الأكاذيب
أنهت تأمله بتقبيله الذي جعله يصاب بصدمة من هذه  ؟؟؟!!!!
أين جيانا التي تزوجها    ؟؟؟!!!
جيانا بدلال : مازن
مازن بتسأل : أنت بخير   ؟؟؟!!!
ضربته علي صدره و هي تقول بإنزعاج : أتسمي هذه رومانسية   ؟؟؟!!!  بدلا من أن تقبلني أو تخبرني بكلام معسول تسأل و تصدم من قبله واحدة  ؟؟؟!!!!
مازن بسخرية : ربما لأن السيدة جيانا اليوم سعيدة علي غير العادة فهذا يعني كارثة حتما
جيانا بإنكار : و من قال إنه يجب أن تكون هناك كارثة عندما أكون سعيدة
مازن بهدوء : جيانا
جيانا بإستسلام : حسنا ليست كارثة بالمعني المعروف فقط أريد أن تعطيني الدرجة النهائية بمادتك ألست زوجتك   ؟؟؟!!!
مازن بسخرية : لا لست كذلك
جيانا بغضب : مادامت لست كذلك ماذا تفعل بغرفتي  ؟؟؟!
جذبها مازن لتنام علي صدره و هو يقول : سأساعدك بالمذاكرة هذا فقط ما يمكنني أن أقوم به لكن الدرجة النهائية هو غش و خداع و أنا لا أحب كليهما
جيانا بإرتباك : حتي و إن كنت مضطرا له
مازن بجدية : لا شيء يبرر الغش و الخداع إنها حيلة رخيصة يلجأ إليها أحدهم لأخذ ما ليس له و أنا لا أكره بحياتي أكثر من هؤلاء لأنهم يأخذون ما ليس حقهم بدون وجه حق
جيانا بتبرير : الظروف قد
مازن مقاطعا : لا شيء اسمه ظروف نحن نصنع الظروف و نتخذها سبب لأخذ ما ليس لنا و من حسن الحظ أنني لست كذلك و لا أنت جيانا
يا إلهي ماذا سيفعل عندما يعلم بما فعلته معه   !!!!!
أوه جيانا أي ورطة جديدة أنت بها لم تكد تدخل حياتها الجديدة ليذكرها زوجها بفعلتها معه لكن السؤال هنا هل يعلم بما فعلت معه أم لا   ؟؟؟!!!!

************************************

أسفة يا جماعه ان شاءالله هكمل بكرة النشر هنا و زوجة بالصدفة

في انتظار التعليقات

😅😅😅

كذبة أبريل  ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء) Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu