الفصل السابع عشر

2.8K 84 7
                                    

عاد مازن و جيانا للمنزل بعد أن أوصل سارة لمنزلها و هي بخير فقد ترتاح مما رأته اليوم و ستكون بخير
و قد كانت جيانا تحتضن مازن بقوة و كأنها تريد الاختباء داخله مما يحدث فقد كادت تموت وسط خط النار الذي كانت به ما الذي فعلته ليحدث ذلك لها   ؟؟؟!!!!
هي مدلله و ما تريده تحصل عليه و لا علاقة لها بشئ يجلب لها المشاكل و هي واثقة تماما أن الأمر لا علاقة لوالدها و اخواتها بالأمر فمن إذن   ؟؟؟!!!!
من يريد موته و سيتكفل بإحضار رجال و سلاح ليفعل ذلك بها لولا سارة و حديثها مع مازن لكانت انتهت
كان يحتضنها بقوة فهو يعلم أنها خائفة لدرجة أنها لن تستطيع الوقوف على قدمها من شدة الصدمة بعد ما جري اليوم من حسن الحظ أن رجاله كانوا قريبين ليتدخلوا فقد طلب منهم الرحيل بعد موت عادل حديد المزعوم فهو لا يحب الحراسة حوله و لكن عندما علم بما يجري مع زوجته اتصل بهم ليأتوا سريعا فقد كانوا بوقت راحة و هذا جيد
المهم الآن تهدئة القابعة بأحضانه فهو مازال يشعر بإرتجاف جسدها رغم أنهما رحلا من المكان
جلس و هي مازالت بأحضانه فقرر الحديث معها عله يطمأنها و يخرجها من حالتها هذه فهو لن يتركها هكذا
مازن بسخرية : إذن هل هذه حجة جيدة لتتهربي من الدراسة و المذاكرة إن كانت فهي فاشلة
جيانا بخوف : كانوا يطلقون النار دون توقف و
مازن مقاطعا : أتعلمين هناك طريقة للتخلص من تفكيرك بالأمر و جعلك تفكرين بأمور أفضل
نظرت له و كأنها تسأله عن تلك الأمور و لم تكن الإجابة سوى عناق شفتيه لها عناقا طويلا يريد اخراجها من حالة الصدمة التي هي بها و لكن الأمر انقلب عليه تماما بأخر مرة قبلها فها هو ينجرف مع مشاعره الجديدة التي هو نفسه لا يفهمها و لا تخرج سوى معها هي فقط
كانت مصدومه بفعلته و تريده أن يبتعد لما إذن احاطت عنقه و بادلته    ؟؟؟!!!
كل مرة يقبلها بها تنجرف معه بتلك المشاعر الغريبة معه و لا تعلم لما هو الوحيد الذي تخرج معه تلك المشاعر و ليس مع غيره
كان يفكر أنه يجعلها زوجته لكن تذكر أن الإجازة خاصتها لم تنتهي بعد أخيرا انحصرت أمواجه و رجعت للخلف أخفي وجهه بعنقها يحاول تهدئة تلك المشاعر الثائرة بداخله و التي تطالبه بجعلها زوجته في الحال لكنه حاليا لا يمكنه ذلك عليه الإنتظار قليلا
قبل يومين كانت لا تطيق الحديث معه لكن اليوم هي تقبله و تحتضنه و ذاك الأمان يحيطها بوجوده كان قلبها يخبرها أنه لن يتركها وسط خط اطلاق النار و لا يهتم و لقد كان محقا و ها هي محاطة بأمانه و قريبة منه بل ملتصقة به
أهو خوف أم قبلته التي حركت مشاعرها تجاه زوجها  ؟؟؟؟!!!!!
أم الأمان الذي يحيطها بأحضانه هو فقط و الذي ما إن وجدت ترفض تركه و تتمسك بها تخشي إن تركها أن يعود خوفها مجددا لها أو تتذكر ما حدث اليوم و الذي لا ترغب حتي بتذكره أبدا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

كذبة أبريل  ( الجزء التاسع من سلسلة عشق النساء) Where stories live. Discover now