ملخص القصه :
نتاليا ستاتون شغوفه جداً برقص الفلامنغو لكن كونها تنتمي لعائله محافظه كان من الصعب عليها ان تمارس شغفها وماكان منها سوى ان تخفي سرها خلف قناعها في الليل لتقوم برقص الفلامنغو دون ان يعرف احد هويتها اما في النهار وامام الجميع هي الفتاه ذ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وااااه يال القدر
وهل هناك روعه تصف جماله
رغم اختباراته الصعبه تلك التي يحوكها بدقه
هو رحيم عادل، كم أن له قدره عجيبه للفت الانظار له بدهشه من أمرها
ارتخت اعصابه عند رؤيته لما يهواه ما احتله فجو صدره
حدق بامعان بتلك القطعه النيفسه التي تراقصه من غير وعيٍ منه شدها أقوى اليه وكأنه يخشى ان تكون وهماََ نسجه له عقله من شوقه لها
يداه تطوقها كأنها اصفاد تلتف حول خصرها ومعصمها
ماعد يسمع شيئا كل تلك الجلبه حوله قد اختفت لتبقى تلك الترانيم التي خرجت من شفتيها المحمره وذالك القرع ايسره وكانها طبول حرب تضرب قويا قطعه اللحم السجينه بقضبان عظام صدره لقد جن جنونها
_سانتيغو
عاد الصوت ليصدح رقيقا ناطقا باسمه ذلك اصوت المخملي لجماله وقع عميقا في حبه ولجمال اسمه منها قلبه اشتعل غراما وفتنتا
نتاليا التي جعدت ملامحها متالمه نطقت اسم ذلك السارح وفي بحر الحب هو غارق لا منقذ له
_ سانتيغو أعادت ثانيتا بصوت أعلى
استرجع عقله اخيرا من ششتاته لينظر إليها مستفهما
_ انك تؤلمني ايها الدوق المحترم من فضلك اتركني في حال سبيلي فإن الرقصه قد انتهت منذ فتره والحضور ينظرون إلينا
التفت سانتيغو لما حوله ليجد الاضواء قد اشتعلت بعد أن كانت معظمها مطفأه بينما الجميع ينظرون إليهما وعلامات الاستفهام تحوم فوق رؤسهم