ملخص القصه :
نتاليا ستاتون شغوفه جداً برقص الفلامنغو لكن كونها تنتمي لعائله محافظه كان من الصعب عليها ان تمارس شغفها وماكان منها سوى ان تخفي سرها خلف قناعها في الليل لتقوم برقص الفلامنغو دون ان يعرف احد هويتها اما في النهار وامام الجميع هي الفتاه ذ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كطير أطلق صراحه من قفصه حر مستمتع هو بذلك انا اشعر في كل مره اضرب الأرض بأقدامي لرقص الفلامنكو كم أتوق لشعور بتلك الحريه فأنا الان كالمقيده باغلال تابا مفارقتي لها . . . . . .
عندما دقت الساعه الخامسه مساء نتاليا كانت تحصل على نزهه خارج القصر
رغبت بشده في الاختلاء بنفسها قليلا بعيداً عن الجميع نظراتها معلقه على مايحيطها من بساتين وبعض الاكواخ والمساكن الموزعه هنا وهناك
* انها في غايه الجمال، هذه القريه خلابه جداً * هذا ما فكرت به نتاليا بينما تسير حتى لفت انتباهها هضبه ملونتاً بالخضره والكثير من الاشجار اتخذتها مسكناً لها
اخذت بصعود التله على عجل ومنها تمكنت من رؤيه القريه باكملها
كما تمكنت من رؤيه القصر هو ضخم حقاً ملفت للانتباه بدت تلك الاكواخ المحيطه به صغيره جداً مقارنتاً به كقطع من مكعبات الاطفال
في الجهه المقابله هناك العديد من الخيمات اثارت الفضول في نفسها وبقيت تتاملها لبعض الوقت
دقائق قليله ورفعت نتاليا راسها الى السماء تتاملها كان هناك العديد من الغيوم ذا الاشكال الغريبه متفرقه
ابتسامه عبثه وجدت طريقها على شفتيها جمعت الهواء في رئتها لتنفثه بحده
التفتت حوله لتتاكد ان لا احد قد يراها
وماهي الا لحظات حتى طرقت بقدميها الارض العشبيه ثم امسكت بطرف تنورتها الطويله ذات الون الاصفر وابتسمت مغلقه عيناها تتمايل بخصرها برشاقه بدون تلك الالحان التي اعتادت القص عليها لكن كان هناك البديل
حيث تلك الالحان التي اخذت الاشجار بعزفها برفقه نسمات رياح نوفمبر
**************** ما بين حاجبيه الكثيفين شكا عقده، عيناه كالموقد اشتعل غضباً ،وقبضه يده احكم الشد عليها حتى برزت عروقه الخضراء