ملخص القصه :
نتاليا ستاتون شغوفه جداً برقص الفلامنغو لكن كونها تنتمي لعائله محافظه كان من الصعب عليها ان تمارس شغفها وماكان منها سوى ان تخفي سرها خلف قناعها في الليل لتقوم برقص الفلامنغو دون ان يعرف احد هويتها اما في النهار وامام الجميع هي الفتاه ذ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
. . . . . .
في كل مره ظننت نفسي موشكتاً على الوصول اخيراً... اجد المسافه تطول اكثر من ذي قبل... لتغدو بعيدتاً جداً عني... تمنعني من الوصول حتى جرياً... لكن مايجعلني صابرتاً على ذلك.... انني ارى غايتي امامي...
صحيح هي بعيده ...
اشعر انني ساصل يوما ما ....
طالما لم افقد ثقتي بعد ....
ساصل ... . . . . . . . . -سانتيغو
ابعد المعني عيناه اخيراً عن الجدار الزجاجي على يمينه ليوجهها الى القابع امامه على احد الارائك السوداء قرب المكتب
- ماذا تريد؟ سال بملل
- انادك منذ عشر دقائق ...وانت !......تحدق بجدار واكان حياتك تعتمد على ذلك ثم تسالني (ماذا تريد؟)....حقاً ؟ اجاب بامتعاض قالباً عيناه
- اذا لم ترغب بالجابه يمكنك الانصراف دون ثرثرتك المزعجه
قال رافعاً احد حاجبيه باستفزاز ثم اتكأ بمرفقيه على مكتبه
زفر الاخر بملل ثم اعتدل بجلسته وملامح الجديه مرتسمه على وجهه
- لقد اتصل جوش عقد سانتيغو حاجبيه
- قال ان هناك بعض المشاكل في القريه ......الغجر لقد عادوا
- ماذا؟!.... اؤلائك الحمقه الم اطردهم في المره السابقه لما عدوا ؟ قال بغضب شاداً على قبضتيه بقوه
رفع ريكاردو كتفيه بعدم معرفه ثم استقام متوجهاً حيث الباب
- متى ستعود؟ موسم القطف اقترب كما تعلم
- لدي بعض الاعمال هنا سانهيها ثم اعود
- بالمناسبه لا تبقي هاتفك مغلقاً رفع المعني حاجبه ليتابع ريكاردو قبل خروجه
