ملخص القصه :
نتاليا ستاتون شغوفه جداً برقص الفلامنغو لكن كونها تنتمي لعائله محافظه كان من الصعب عليها ان تمارس شغفها وماكان منها سوى ان تخفي سرها خلف قناعها في الليل لتقوم برقص الفلامنغو دون ان يعرف احد هويتها اما في النهار وامام الجميع هي الفتاه ذ...
_ للصراحه انك ترقصين بشكل رائع لقد جذبني رقصك منذ مده
ربما كان تقارب الشخصيه بين نتاليا وكاميلا هو ماجعلهما تتفاهمان سريعا حيث امضت الفتاتين وقتا طويلا في الحديث
وربما كميلا شعرت بتشابهها مع نتاليا حيث انها بعد فتره صمت امضتها في تأمل خيم الغجر في الوادي اردفت دون أن تلتفت حيث نتاليا الشاره بدورها
_ انا لم أكن دائما هكذا
التفتت إليها نتاليا ناظرتا ليها بعدم فهم ونظراتها تحمل العديد من الاستفسارات حيث أن ما اردفت به كميلا بدا مبهما غير مفهوم لها
_ كيف؟ من بين العديد من الاسئله أخرجته يبدو أنها وجدته الأنسب
_ سأخبرك قالت كميلا ملتفتتا إلى نتاليا مبتسمه
لم تكن تلك ابتسامه سعيده هذا ما اعتقدته نتاليا بدت كما لو انها تخفي خلفها الكثير
_ صدقي او لا انا لست غجريه على الاقل لم اولد لاكون كذلك كل ما اردته ان أحقق حلمي لكن انتهى بي الطريق إلى ما انا عليه الآن . . . . . . مع بدايه غرق شمس المغيب نتاليا ودعت كميلا مصافحتا اياها ثم غادرت عائدةََ إلى القصر من جديد