-when i saw you || Minsung-

END||16

مينهو ذهَب إلى امام بابِ مَنزل جيسونغ، عقلُه ابتدأ بِـ الإتِّزان اكثر

هو في البِدايه تردَّد، لكن إنتهى الامر بِـ ضغطه زرَّ الجرس الخَاص بِـ المنزِل

دعى بِـ داخله العدِيد من المرَّات بِـ ان جيسونغ من سوفَ يفتح الباب لا والِداه.. و بِـ الفعل بعد دقائق كَان جيسونغ من فتح البَاب

"جيسونغ-"

و قَبل أن يُنهي الأكبر كلماته بادَر جيسونغ بِـ إقفال الباب لكنَّ قدم مينهو اوقفَته

"ارجوك فقَط إستمع إليَّ ولو لِـ مرَّه"

تنهَّد جيسونغ لِـ يفتح الباب على نِطاق اوسع

مينهو نظر إلى حالِه اللَّذي لم يكُن افضلَ مِنه...

الإثنان ظلَّا ينظُران إلى بعضِهما البعض طويلاً لِـ يهمَّ مينهو اخيراً بِـ بدأ مُحادثه 

"لَم اتسكَّع مع هيرين ذلك اليَوم" هو بدأ بِـ هذا الموضوع لِـ يُكمل "صحيحٌ انَّني ساعدتها و اوصلتُها من منزِل الحفل إلى سيَّارة اوبر لكن لم اذهب إلى ايِّ مكانٍ معها بل عُدت إلى شقَّتي بعدَها"

"وكيفَ لي معرفة انَّ ما تقولُه ليس كذباً؟" جيسونغ اردَف سريعاً

"ولِما اكذب عليك بِـ شيءٍ كَـ هذا؟!"

"بِسبب ما قالتهُ سوجين! كيف اعلم انَّك تقول الحَقيقه؟! كيف اعلَم انك لست معِي سوى لِـ تضاجعَني كَـ الآخرين قبلِي أم لا؟!" قال جيسونغ بينمَا هو يقوِّي صوته تدريجيًّا شاعراً بِـ النَّدم قليلاً لِـ إحتمالية سماع والِديه حديثهم من غُرفة الجلوس

"لِما انت تصدِّق سوجين؟! لما انتَ تظنُّ انَّني هكذا؟"

"لأنَّني لا اعلم ماذَا تفعل عِندما لا نكُون معاً، عندمَا تكون في جامِعتك ولا امتَلك ادنى فِكره إن كُنت تحادث فتياتٍ اخريات أم لَا" اجاب جيسونغ بينمَا صوته يضعُف..

'لا جيسونغ اللَّعنه لا تبكي الآن'

"اذاً ايَّا ما تقوله سوجين انَّه لعنه وهُراء لأنَّني واقعٌ بِـ حبِّك جيسونغ! انت فقَط!"

الأصغر سمح لِـ دُموعه بِـ الإنهمار فور إستِماع هذه الكَلمات من مينهو، لم يكُن متأكداً إن كانت هذه دموع غضَب أم حُزن أو حتَّى فرح! من يعلم..

"عِندما رأيتُك ذلك اليوم في تِلك الحفله انا عَلمت انَّك ذلك الشخص اللَّذي اريد إكمَال حياتي معهُ" مينهو قال لِـ يُمسك بِـ كفِّ جيسونغ و يكمِل "صحيح، لَقد كنت ثملاً لكِن صدِّقني لم اشعُر قط بِـ هذه المشاعر كَـ اللَّتي راودتني معك"

"عِندما قابلتك شعرتُ و كأنَّما الوقت توقَّف و لا يوجدُ سِوانا انا وانت فِـ الأرض" مينهو اخيراً قال