14

6.7K 473 158
                                    

إلى بقيَّة نهايةِ الأسبوع جيسونغ لَم يتسكَّع مع مينهو بتاتاً، هو وضَع العدِيد من الأعذار كَـ التَّخطيط لِـ فعل امرٍ ما مع اصدقائه او إنشغَاله مع والِداه..

هوَ كان خائف.. خائفٌ جداً من إكتشاف فعليًّا حقِيقة هل غادر الحفلَه مع هيرين أم لا؟ جزءٌ منه اراد معرِفتها، امَّا الآخر فَـ لم يُرد لِـ خوفها من الواقع المرِير

في يومِ الإثنين مينهو أخبر جيسونغ بِـ انَّه سوف يأخذه من مدرستِه، لَم يجد مهرباً منه لِذى كان هو الوقت المُناسب لِـ معرفةِ الحقيقه اخيراً

"اهلاً بِك عزيزي"

"مرحباً" جيسونغ اجاب بينمَا همَّ بِـ الجلوس إلى جانِب مينهو الآخر مِن سيَّارته

ان تكُون في هذه السيَّاره امرٌ مريع، فَـ لقد كان السُّؤال يراود الأصغر منذُ البدايه و اراد فقط التفوَّه به

"كيفَ كانت حفلةُ يومِ الجمعه؟" جيسونغ اخيراً قال

"لا بأس بها" مينهو اردَف

جيسونغ تنهَّد "هل يُمكنني ان اسألكَ شيئاً؟"

"اجل؟"

"هل انتَ-.." هو توقَّف لِـ يُملئ رئتيه بِـ هواءٍ يخفِّف من توتُّره

"هل انتَ حقًّا غادرت الحفل بِـ رفقة هيرين؟"

مينهو صمَت لِـ دقائق عديده، عديده كفايه لِـ يشعُر جيسونغ بِـ تحطُّم قلبه

"كيفَ علمت؟" هو سأل

"اللَّعنه سوجين اخبرتنِي!" جيسونغ زمجر هو غاضبٌ جداً الآن، عيناهُ تلدغانِه هي تُخبره بِـ وصول قطراتِ دموعه المليئَه بِـ الغضب و الحزن فِـ الوقتِ ذاته

"اللَّعنه" تَمتم مينهو بينمَا يلتقط انفاسه الثَّقيله

"اللَّعنه؟ هل هذا كلُّ ما عليكَ قوله؟!"

"جيسونغ استطيعُ ان اقسم لكَ انَّنا لم نفعل شيئاً" مينهو قال

"و كيفَ عليَّ ان اثق بِـ هذا الهُراء؟ هل تعلَم، لقد سمعت كلَّ شيء من سوجين وانتَ فقط لعُّوب مينهو!" جيسونغ قال بِـ صوتٍ باكي "لكنَّني لم اهتم و لَم استمِع إليها لأنَّني وثقتُ بك، وثقتُ بٍـ انَّك تحبني و تَتوقف عن العبَث في الأرجاء مع بعضٍ من الفتيات بِداية مواعدتنا"

"وانتَ الآن تُصدقها؟"

"لقَد رأيتُ هاتفك مسبقاً"

"لكنَّني لا أجيب عليهِم! ربَّما قديماً ولكن ليس الآن انا لم اعُد احادث الفتيات مطلقاً منذ أشهُر!"

"إذاً لِما هيرين؟!"

"لا يوجَد شيئٌ بيني و بينهَا،نحنُ لم نفعل شيئاً"

"و إن لَم تفعلا إذاً لِما غادرت معهَا؟"

جيسونغ شعر بِـ انَّه على وشك الإنفجار لِـ كثرة تنهُّداته و لَم يستطِع التحمُّل اكثر او الإنهيار امامه لِذى..

"اوقِف السيَّاره، رجاءً" هو قال سريعاً

"جيسونغ لِما؟، ارجوك لا تكُن هكذا"

"مينهو، رجاءً"

الأكبر تنهَّد لِـ يجنِّب سيارتهُ بينمَا الآخر يخرجُ منها و يصفع بابهَا خارجاً بِـ قوَّه

هو مشى بقيَّة الطريق إلى منزِله، و عندما وصل اخيراً هو اجهشَّ بِـ البُكاء داخل وسادته

-

نهاية البارت لليوم الاحداث قاعده تتدهور واحس كله من هالشيطان الرجيم سوجين... المهم معلينا ضيفوني تويتر لحياه اشرق و عشان تنسو موضوع سوجين الخرا و تعقمو عيونكم فيني :)))

تويتر : @xdeepnsad

انستا : @softhanee

-when i saw you || Minsung-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن