21

القصر

21 الجزء الثالث
دخلت كرستين القصر وتبعتها الى الداخل لم يكن القصر كبير كان مكون من طابقين فى الأسفل كان بهو كبير وغرفتين يبدو ان مساحتهم كبيره والطابق الثانى يبدو ان به غرف كثيره الاثاث قليل جدا فالقصر تقريبا غير مفروش توجد ساعه قديمه معلقه على حائط فى وسط البهو الارضيه من رخام ابيض اللون وملق تحفه كبيره بها الكثير من الكريستال فى وسط القصربعد ان دخلت كرستين القصر اتجهت الى احد الغرف واشارت الى كى اتبعها الغرفه كانت خاليه تماما الا من كزسيين خشبيين فى وسط الغرفه يجلس على احدهما رجل طويل القامع ابيض اللون ذو عينين أسودين وشعر اسود نظراته حاده وله لحيه يتداخل فيها اللونين الاسود والابيض مما يضفيان عليه الكثير من الوقار يبدو انهو فى بدايه الأربعين من عمره أشار الى الى كى اجلس على على الكرسى المقابل له
جلست أمامه وكان ينظر الى بحده ويمسك بعد الورق فى يده
قال من الواضح من الورق ان اسمك نادين سالم
قلت نعم
قال هذا العقد به بعض الامور مثل ان وجودك هنا بكامل ارادتك وانك قابلة لاى ممارسه تتم واشياء من هذا القبيل لن نحتاج لان تقرأى كل ذلك ما عليك سوى توقيع هذا العقد واعطانى العقد وقومت بالتوقيع ويدى ترتجفان ثم أخذ العقد منى
وقال عليكى بخلع جميع ملابسك قمت على الفور بخلع ملابسى وانا فى غابه الاحراج كأن العالم كله يرانى وانا عارية وقفت أمامه وانا احاول ان ادارى جسدى من عينه ولكن اى جزء يمكننى ان اداريه واترك الاخر تمنيت ان تنشق الارض وتبتلعنى ثم اعطانى طوَّق مكتوب عليه سليف
وقال ارتديه وبالفعل قمت بإرتدائه ثم فتح باب الغرفه وادخل كرستين التى قامت بوضع وشم على جسدى بين كتفى كان الوشم 21
قال من الآن انتى 21 نحن لانستخدم اسماء للسليف احسست بإهانته كبيره فالتخلى عن اسمك واعتبارك رقم هو قمه الاهانه ثم قال لى
مبدئيا انا ماستر ادم ما علينا الان الا ترويضك على الخضوع اولا وان تكونى رهن الاشاره يجب ان تعرفى ان حقوقك هنا هى السلامه فقط ثم ذهب الى باب حديدى فى الغرفه وفتحه كان الغرفه صغيره جدا عرضها لا يتجاوز 2 متر وطولها تقربا متر ونصف وبالنسبه للارتفاع لا تستطيع الوقوف فيها كان بتدلى من الحائط سلسله فى نهايتها قفل ادخلنى الغرفه وربط الطوق الذى فى رقبتى فى السلسه وكان يوجد على الارض طبقان طبق به رغيف خبز والآخر فارغ وكوب من الماء وكوب من الماء واحد فقط ثم أغلق الباب
احسست كأنى أغمضت عينى على الفور فالظلام كان دامس لا ترى فيه حتى كف يدك انتابنى حاله من الخوف والقشعريره وبدأت فى بكاء مرير لماذا انا هنا لماذا داخل هذا القبر هل قطعت كل كل تلك المسافه من اجل ذلك

يتبع