٣٥⇜أسئِلة

Start from the beginning
                                    

ضحك تايهيونغ في إنكتام و سَخِر قائلًا؛
"وأنت لم تعد ألمًا في المؤخرة"

"ياااه أنت من كنت تستفزني! لا تلعب دور البريئ الأن!"
قلب عيناه على العلو في نبرة صوت جيمين لكن الأخير تابع كلامه:
"ألن تعود إلى كوريا؟ تعلم أننا ننتضرك بفارغ الصبر لكن القرار يعود إليك في النهاية.."

تنهد، استغرق بعضًا من الوقت قبلَ أن يجيب:
"لستُ متأكدًا حقًا"

كان قلقًا من أن يعتادَ على الحياة في كوريا كما فعل في المرةِ السابقةِ ثم يضطر للسفر مجددًا..
لربما تحسن حاله عمّا كان قبلًا، لكنه لا يعني بأن مخاوفه اختفت تمامًا

"لا بأس يا تايهيونغ، بإمكانك أخذ وقتكَ في التفكيرِ لكن أرجو أن تطلعني على رأيك حينما تكون مستعدًا."
قال جيمين بهدوء ليهمهم هوَ كقبول للاتفاق بينهما،
لم يستغرقِ الأمر كثيًرا حتى أغلقَ الخط

كان جزءٌ منهُ ممتنًا، لأن هنالك في كوريا من يرغبُ في عودته
حتى ولو كانت كوريا نفسها -على ما يبدو- قد كرهته وأصبحت تطردهُ كلما جاء إليها

+++

مرّ اسبوعٌ كامل، زار فيه جاسبر مرةً واحدةً فقط
لم يكن قد توصل ولو قدر أنملةٍ إلى القاتل الحقيقي مما جعل شعوره بالإحباط يتراكمُ كنتيجةٍ لذلك

ربما لو كان عرفَ أماندا كما يجب، لكان الأن يملكُ خلفيةً جيدة عن الناس الذين تختلط بهم.
او ربما اسوء، يمكن أن يكون مقتولًا بطريقةٍ دموية بجانبها على العشبِ الأخضر

عبثُ بشعره بتذمر، لقد كان يتسلل كالفأر بين جميع الممرضات التي عرفَ بأنهن يعملنَ في الطابقِ الأرضي لكنه لم يلقَ سوا همهمات مكتومة، وكلمات مبهمة لم يستطع تفسيرها أو الاستفادةَ منها

فجأةً، اندفع الباب مفتوحًا ليظهر منهُ شعرٌ أجعد بني قد طال قليلًا ووجه شاحب يعرفهُ جيدًا

شهق تايهيونغ وانتصب من فوقِ سريره واندفع نحوه ليقف أمامه بأعين متسعةَ
"انت---"

ابتسم جاسبر بتكلف قبل أن يقولَ بِصوت ساخر:
"نعم تايبونغ، للممرضات لم يستطعن مقاومة جمالي وجذابيتي لذا قمن بإخراجي"

اختفت تعابيرهُ المندهشة لِـيقومَ بضربِ كتفهِ بقوة جاعلة من الأجعد يتأوه بألم:
"ما الأمر حقًا كاسبر؟،توقف عن كونك أحمقًا لثوانٍ فقط"

أدار عيناه وجلسَ على السرير، يدهُ اليمنى المشلولة ترقدُ بسلام على حضنه بينما اليسرى كان قد استند عليها:
"لا أعلم، يبدو بأنهم قد وجدوه لأن أبي اتى وتمتم بأنني لم أكن الفاعل وحذرني من أن اتفوهَ بكلمةٍ واحدة، ثم اتيت إلى هنا"

انعقد حاجبا تايهيونغ في حيرة، لم يعرف كيف تم اكتشافه او حتى كيف تمَ التصديقُ بأن جاسبر بريئ وإلصاقُ التهمةِ على شخصٍ آخر

"لكن كيف؟"
سأل واتصلت اعينه الآسيوية بخاصةِ صديقهِ صافيةِ الزُرقة

"لا أعلم، عندما تم إخراجي كنت مصدومًا كفاية لجعلِ لساني عاجزًا عن النطق أو السؤال"
هز جاسبر كتفيه بِقلةِ حيلة وعمَ الصمتُ في المكان

كان الصوتُ الوحيدُ المسموع في عقلهِ هو فضولهُ الذي كان يرنُ باستفسارٍ جديد مع مرور الوقت

كيف سيّسكت اسئلتهُ الملحةَ الأن؟

_______________________

أخيرًا فصل جديد(:!!!

ابي اقولكم ان جاتني اوقات جد فكرت إني الغي نشر الرواية بس تراجعت لأني حسيت أني مسؤولة عنها ولازم اكملها مهما كان الموضوع صعب 🌚💔💔

^اتوقع ذا مو عذر كافي بس على الاقل حدثت مع تجاهل المدة الي استغرقها التحديث☻...

-تتوقعون أن القاتل تم اكتشافه؟

-ليش موضوع قتل أماندا مخفي وتم التغطية عليه إنه انتحار؟

وتمت فقرة الاسئلة(:، اشوفكم في فصل جديد بإذن الله ❤❤❤

ابتَسِم || KTHWhere stories live. Discover now