٤٩

114K 2.5K 421
                                    

أولاً أنا جالي إحباط من تعليقاتكم بس بردو ممكن أكون أنا اللي فاهمة غلط.. وفي نفس الوقت فيه ناس فرحتني جداً بكلامها وعموماً أنا بشكر الاتنين والله..

ثانياً ظهور ليلى مش هاديه أكتر من فصل واحد لأن مالوش أي تلاتين لازمة يطول عن كده.. يمكن يكون الفصل نفسه طويل بس مالوش لازمة أبداً يطول!

ثالثاً الرواية دي كانت تحدي ليا إني أتكلم للمرة التالتة عن السادية وأنتو تحسوا بالإختلاف بين بدر وعمر وجاسر ده نجاح في حد ذاته.. وأنا الحمد لله راضية جداً عن مستوايا فيها وكمان دي أطول رواية كتبتها وفيه ناس بتمل.. جسارة الإنتقام 35 فصل .. ظلام البدر 50 فصل..


رابعاً وأهم حاجة نورسين بنوتة طيبة، إذا كنتو قبلتو أنها سامحته على اللي عمله فيها وحبيتو حبهم ومعاملتهم مع بعض، عايزين بعد ما يفضل 3 أجزاء مربوط وبيتكلم عن أبشع حاجات في حياته وهي بتعيط قدامه ومعاه مش عايزنها تسامحه؟

وأنا من وجهة نظري شايفة موضوع الطلاق والخطوبة ده جننه وهده، ونورسين كانت ممكن بسهولة تقلده وتعمل نفس اللي عمله فيها بس لو عملت كده يبقا لا نورسين طيبة ولا متسامحه ولا هتقدر تطلعه من اللي هو فيه وهتتحول لشخصية قاسية اوي وبدر كان ممكن يتعب فيها أكتر لو شاف الأسلوب ده منها وينهار تماماً بعد ما شاف إنها الحاجة الوحيدة الحلوة في حياته.. يبقا فين انها بقا بتنور ضلمته وبتنسيه عذابه لو عذبته تاني وقسيت عليه؟

في النهاية كل الآراء تُحترم ويمكن ناس كتير مترضاش عن الرواية بس أنا مش شايفاها غير كده والحمد لله راضية عنها جداً..

روياتي القادمة

- ترويض آدم.. هخلصها في أقل من اسبوعين لأنها تقريباً جاهزة

- رواية جديدة مش هاقدر أقول عنها أي تفاصيل لأنها تحدي جديد مختلف عن كل اللي كتبته.

بالرغم من كل الآراء اللي هاجمتني إلا إني اتبسطت جداً إني أخلص رواية خمسين جزء في أقل من أربعين يوم.. أنا بكررلكم إني مش كاتباها على ورق ولا مسودات أنا بكتب على اللابتوب مباشرةً ومجرد الأفكار بس اللي جاهزة في دماغي..

وبردو لولا تشجيعكم ليا أنا كان زماني بقيت ولا حاجة

بحبكم.

تم النشر بتاريخ 11/8/2019


بعد مرور خمس سنوات.. عام 2006..

نظر لتلك النائمة بجانبه، لا يُصدق أنه لا زال يعشقها كل تلك السنوات بنفس الطريقة، لم يتغير أي شيئا بينهما أبدا بل تصبح الحياة أجمل فقط بوجودها بجانبه، لطالما عرفت كيف تحتويه، منبع حنانها الذي لا ينفذ أبدا كان كفيلا بأن يجعله الرجل الذي هو عليه اليوم، عشقها الذي لم يختبر مثله جعله غارقا بأبحر من السعادة لم يكن ليتخيلها من قبل.. لم يقل عشقه لها ولو بمقدار ضئيل بالعكس يزداد يوما بعد يوم.. لقد كانت بجانبه دائما، بكل الصعاب وقفت بجانبه، لم تتركه ولو للحظة واحدة، كيف له أن يوفيها حقها؟ ولو عاش عُمرا فوق عمره لا يستطيع إلا أن يعشقها مجددا.. تلك المرأة كلما نظر لها لا يُصدق تلك السعادة التي يحياها، تشعره دائماً أنه يُحلق بالسماء السابعة ولا يريد أبدا الإبتعاد عنها ولو للحظة واحدة..

دجى الليل الجزء الأول - ظلام البدر  كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن