وهـم كوتار.

١٦.

مر أكثر من شهرين وما زالت الأحداث مثل ماهي
انجذاب دُهام الشديد لـ سايمون،وتحرياته وتحقيقاته بالجرايم اللي دائماً تكون مرتبه بشكل فائق الذكاء
إختفاء الظل تماماً طول هالفتره
واعتناء د.آدم بكوتار رغم عنادهم ببعض لكن تحسن كوتار كان واضح جداً.
.
بعمل دُهام تحديداً
وهو يضغط على نفسه جداً بسبب هالقضيه المجهوله-شلون كل مره تنتهي الجريمه بدون اي دليل
تقدم له احدى ضباط المباحث بعد ماخرج الجميع
...:دُهام
التفت دُهام له وانصدم بجسد الشخص اللي قدامه يحتضن جسده
ابتعد الشخص وهو يشوف صدر دُهام اللي يرتفع وينزل بدون اي رده فعل
...:انحنى لمستوى دُهام واصابعه تخللت شعره-كنت دائماً مبتهج
دُهام:وشتت نظره بتوتر من تصرفات الشخص اللي قدامه-
...:عينه كانت تتأمل شامات دُهام-ماقدرت اتخطى هالإنطفاء
دُهام:ابتعد عنه-عذراً كاين احنا هنا بمكان عمل اتمنى ماتخرج عن هالنطاق
كاين:وانا ماخرجت عنه قاعد احكي عنك وانت داخل هالنطاق اللي تحكي عنه
دُهام:عقد حواجبه-اتمنى تطلع برا
كاين:ناظره بصمت-
دُهام:سمعتني ولا لا؟
كاين:طلع من عنده وقفل الباب وهو يسمع دُهام ينطق-قرف
.
شاماتك خارطَتي.
هل العاقل‏ يقاوم شاماتك دون تقبيل؟
أو المجنون يتمنى ان يكون إحدى شاماتك؟
أُريدك أن تعلمي
أنا لم أُحب شاماتك أكثر منك
ف شاماتك دلتني اليك
التي كانت أسفل شفتيك كانت مميزه وكأنها دلتني الى إختلافك
والتي كانت مخبئه في عُنقك أدهشتني عند رُؤيتها مثل ماتدهشني رؤيتك
أما التي في ترقوتك كانت رقيقة وكأن الرقه في هذا العالم اجتمعت بك
أما أخر إثنان كانو مختلفين في اللون والحجم
ربما تغار أحداهما
وربما يصبحو أصدقاء
لكن هل تراهنيني أنها غارت؟
يبدو أن الشامه فيها صفات منك
تغار لكن لا تتخلى عن الأُخرى
ونحن أيضا نسلك نفس الطريق
تغارين لكن طريقنا واحد.
.
عند كوتار اللي كان بالحديقه يتأمل الشجره بهدوء ويتذكر أخر ظهور للظل وخوفه عليه
كوتار:همس ببتسامه كانت اشبه بالحزينه وهو مازال يتأمل نفس الشجره-وينها حياتي اللي حكيت عنها؟
...:يمكن تكون كسرت هالحياه؟
وقف كوتار اول ماسمع صوت قريب من الشجره لكن خاب امله اول ماشاف د.آدم
آدم:وهو يشوف خيبه أمل كوتار-كنت تنتظر أحد غيري؟
كوتار:يناظر ساعته-غريبه جاي هالوقت؟
آدم:كنت راجع من الدوام قلت اسألك اذا تحتاج شي
كوتار:ابتسم-سلامتك
آدم:تراجع للخلف-انتبه لك
كوتار:ورجع لنفس مكانه بعد ماراح آدم وهو يتأمل الشجره ب خيبه أمل تامه. .