صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )

الفصل ١

الفصل الاول

_هههه.. انا معملتش حاجة والله هو اللي جري..

نظر لها بغضب وهو يضع سلاحه ع رأسها ويمسك شعرها بقوة آلمتها ..اردف بغضب منها فهي اضاعت منه الرجل وسمحت له بالهروب :مين قالك تحضنيني اصلا ...انتي غبيـــه !

نظرت لعيناه التي كانت شديدة الحمار وغاضبه ونظراته التي لو كانت تقتل لماتت فـي الحال.. ولكن لا داعي للقلق فهي ستموت بالتأكيد وان لم يكن سلاحه السبب فستموت من الفزع.. :والله اسفه والله.. ماكنتش اقصد ..انا كنت خايفه بس والله.. كان في صُرصار ..

تباً.. فقد فعلت كما يقال (بدل ماتكحلها عميتها) فعذرها اقبح من ذنبها..

_وحياة امك ! الظاهر كده انها نسيت تربيكي هو انتي تعرفيني اصلا عشان تيجي تتحامي فيا ! وبعدين ده انا واقف قدامك بمسدس مش هتخافي مني...وتجري تحضنيني !! انطقي يابت انتي مين ؟

_طيب طيب خلاص هقول كل حاجة بس شيل المسدس بالله عليك شيله بس..

ازال السلاح من ع رأسها وهو يتنهد بقله حيله ويأس فهو قد أهلك نفسه حتي استطاع إيجاد ذلك الوغد ولكن تلك الجنيه الصغيره أتت إليه والقت بنفسها داخل احضانه وتشتت انتباهُ وتركيزه وبالطبع قد نسي الرجل الذي ركض الي الخارج بسرعة شديده واستطاع الهرب منه..

_انا اسمي لينا الصياد .. صحفية !! والمدير بتاعي قالي  اجي وراك واحاول اخلي الراجل ده يهرب عشان انت قاتل وعايز تموته وانك مش كويس وبتقتل في الناس عمال ع بطال.. وفي المقابل هيرجعني الشغل تاني..

فوجئت بيده التي ضربت الحائط بجانب رأسها بقوة وعنف ثم امسك بعنقها واخذ يرفعها من رقبتها بينما هي لم تستطيع التنفس وقد شعرت انها ستموت بالحال فهي قد انقذت الرجل بالفعل ولكنها ستموت هي بدلاً منه ...

كاد غضبه ان يعميه ولكنه استطاع السيطرة علي نفسه بعد ان كاد يقتلها مفكراً بكيفية استغلالها للوصول الي الرجل مجدداً فأنزلها لتقف ع قدميها وهي تسعل بقوة وتنحني للأمام تسند يداها الي ركبتها واردفت بغضب والم..
_انت بني ادم حيوان وغبي في حد يعمل كده ! انا الحق عليا سمعت كلامه راجل مخرف بـ صحيح وانت اهبل وقاتل... انا غايره في داهيه جتكم القرف كلكم..

سارت للأمام كي تخرج من هذه الغابه المظلمة ولكنها اخذت تلتفت يميناً ويساراً كي تستطيع إيجاد الطريق الذي يؤدي الي الخارج ولكن لم تجد اي شئ يثير انتباهها او ضوء سيارة قادمه ..فقط السواد الكاحل والصمت التام... وبعض الضوء الذي يأتي من القمر..

_مافيش خروج من هنا ياقطه غير لما الاقي الراجل واقتله قدامك ...وبعدين بس ساعتها هفكر اخرجك من هنا غير كده بقي هقعدك ع الكرسي الجميل اللطيف اللي هناك ده واربطك بالحبل الحلو ده ...ومافيش لا اكل ولا شرب ولا اي حاجة...