الفصل ٨

3.2K 102 5
                                    

الفصل الثامن

كانت ورد جالسه امام المرآه تضع اللمسات الاخيرة علي وجهها..
خرجت روفيدا من المرحاض وهي ترتدي فستان يصل الي بعد الركبة بقليل لونه احمر ضيق بدون حماله وحذاء اسود ذو كعب عالي وتضع القليل من المساحيق التجميل البسيطة ..احمر شفاه ذو لون قرمزي غامق ..تاركه العنان لشعرها الطويل لتبدو كطفله جميله !!

_ايه الحليوة ده يـ عم بخ..!!
هذا ما اردفت به ورد وهي تتأمل روفيدا بإعجاب..

_طب انا مستنياكي ياختي بس ايه القمر دة..
اجابتها ورد بغرور مصطنع : اقل حاجة عندي..

قطع حديثهم صوت طرق خفيف علي الباب فذهبت روفيدا كي تري من الطارق..

_ايواني.. مساء الفل علي فخادك
قالت روفيدا اسمه ثم ضمته بقوة لتصبح قدمها عالقه في الهواء بينما امسك ايوان بخصرها ورفعها جيداً ثم دخل الي الغرفة واغلق الباب خلفه...
بينما نظرت ورد لهم بقلق وارفت بتوتر وهي تبتلع ريقها بخوف : ايـ..... ايـه...ايه دة انتم شـــواذ !!

نظرت روفيدا الي ايوان بخبث ثم قالت : ده سر يا ورد هاا عشان منتفضحش..!!

شحب وجه ورد وتغير لونه الي الي اللون الاصفر من القلق والتوتر : انتــم....بتــ...بتهــ ...بتهزرو صح !!

لم تعلق روفيدا ولا حتي ايوان بل نظروا لها بثقة ..

كادت ورد ان تقع مغشي عليها من الصدمة ولكن فوجئت بإيوان يقول لها بسرعة : انتي صدقتي ولا ايه مافيش الكلام ده دي روفيدا بتهزر معاكي..

ضحكت روفيدا علي مظهرها القلق والخائف... كادت ان تتحدث ولكن قاطعها صوت رنين الهاتف باحد الاشخاص المسؤولين عن تجهيز العرض...
_طيب انا هنزل اشوف عايزين ايه وجايلكم تاني او ممكن ماجيش تبقو تنزلو سوا...
هذا ما اردفت به روفيدا وهي تخرج بينما ورد لم تسمعها بسبب وجود مسافة بينهم وصوت روفيدا الهادئ

ما ان خرجت روفيدا من الغرفة حتي إستمع الي صوتها العذب وهي تتحدث : روفيدا....تعالي بسرعه ...!!

ب : روفيدا نزلت محتــ....!!!

- آة مش عارفه آقفل السوسته ....بعيدة عن إيدي !

إفترب منها خطوات حذرة حتي توقف خلفها تماما  .....  وضع أنامله علي جسدها العاري من الخلف ليرسل لها قشعيرات بجميع جسدها وسبابته وإبهامه تمسكا بسحاب الفستان ورفعه للأعلي ببطء شديد

نظر ايوان لها.... توقف عن الحديث عندما تطلع بهيئتها الساحرة .... فستان آسود اللون ذو فصوص من اللؤلؤ والآلماس يصل الي كعبيها يلتف حول جسدها بقوة ومن الآسفل تحديداً من ركبتيها طبقه من التل الواسع ليسهل لها الحركه بأريحيه وآكمان تصل لمنتصف معصمها من التُل الشفاف وكعب آحمر اللون بالاضافه لآحمر الشفاة المماثل له .....رفع آنظارة الي شعرها البني المائل قليلاً للآصفر آجمعت به بطريقه كعكه ملتفه لائقه وتركت خصله ملتفه تزين وجهها الملائكي

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )Where stories live. Discover now