الفصل ٦

3.6K 106 3
                                    

الفصل السادس

_هاا.. ايه اللي حصل..

قهقه الرجل وهو مبتسم بسعادة ، اردف بهدوء وبدون مقدمات : خلصنا منهم خلاص.. البت متدمره في المستشفي والسنيور قاعد جنبها.. ماكنتش اعرف انها هتأثر فيه اوي كده..

اضاف علاء عليه قائلا : بس انا كنت عارف.. شكله بيحبها..

_لأ لأ.. مبيحبهاش.. ده بيستغلها عشان يوصلك.. بس علي مين.. هجيبهولك سابع ارض !!
المهم انت بس تبدأ تخرج الشحنة من المنصورة وتجيبها علي القاهرة هنا.. الكبير عايز يوزعهم في اقرب فرصه وسيادتك معطله فأنجز شويه.. وهو اهو مرزوع جنبها..

_تمام اديني يومين ..
ثم اغلق الهاتف ..

---------------------

_طبعا الحادثه كانت صعبة شويه عليها فده ادي الي العديد من الاشياء اولهم طبعا الكدمات والشروخ.. وعندها كسر في الرجل الشمال.. وجزع في الايد اليمين وخلينا نقول ان الخبطه كانت جامده علي دماغها اكتر فده ليه عده سلبيات زي مثلا ممكن تدخل في غيبوبة.. وده بنستبعده شويه لو هي اخر فترة ليها كانت كويسه.. تاني حاجة ممكن يجيلها ارتجاج في المخ وده ممكن يحصل في خلال اربعه وعشرين ساعة بعد الوقت ده لأ.. رابع حاجة ممكن تفقد الذاكرة وده في منه نوعين الاول يكون فقدان جزئي والثاني فقدان شامل احنا بنستبعد الفقدان الكامل بسبب خفه الضربة شويه بس ممكن يحصل مش بعيد.. ربنا يقومها بالسلامة..

دخل زين الغرفة لها وجلس علي المقعد المجاور للفراش الخاص بها..
امسك بيداها ووضع رأسه عليها قائلا : فوقي يالينتي.. فوقي عشان نخلص منه سوا.. لازم نجيب حق آسر.. فوقي يالين..

قطع حديثه الروحي معها صوت الهاتف .. امسك به فوجده رقم خاص.. اجاب بهدوء وتعجب : آلو..

_دلوقت انا بس قرصتلك ودنك.. المرة الجايه هقطعهالك خالص.. ابعد عن طريقي يا اسيوطي.. انت مش قدي ولا قد اصغر واحد فينا.. سامعني ! ؟

اجابه زين بتهكم وسخرية : طب اسمعني انت بقي.. هاخد حقه وحق لين.. وحق نفسي ومش منك انت بس... منك ومن اكبر واحد فيكم.. واسم الكلام ده دلوقتي عشان بعدين مش هتعرف تسمع اصلا...

اغلق زين الهاتف بوجهه وعاد يضع رأسه علي يداها وهو ينظر لها ويتأملها بقلق..
قلق من فقدانها.. قلق من خسارة نفسه مجدداً...

بينما ما ان اغلق زين الهاتف بوجه علاء حتي قذفه بالحائط واخذ يحطم كل ما بـ المنزل بعصبية مفرطة..

-------------------

إنتهي الإجتماع علي خير دون إصابات تُذكَر ، فخرجت آولهم روفيدا الي مكتبها لــ يتبعها مازن بعد قليل !

دق مازن علي باب مكتبها من الخارج لتتحدث بعمليه : إدخل

دلف وآغلق الباب خلفه وتقدم منها قائلاً : انا مبسوط جداا إننا يعني هنشتغل مع بعض
نظرت له من طرف آعينها بجمود وهتفت بعد دقائق من الصمت : اة...شكراً
تصنعت آنها تتفحص ورق ما مهم ولكن بالحقيقه عقلها وقلبها معه هو ، تحدث مازن بتلعثم
- روفيدا....انا آسف علي المنظر اللي شفتيه داا ....انا..

صفحه إستغلال (نورهان مجدى & هاجر يونس )Where stories live. Discover now