الفصل الاول

35.6K 680 45
                                    

الفصل الاول
بقلمي:-هدى سمير
ممنوع النقل او الاقتباس دون علمي بذلك فضلاً
الڤوت قبل القراءه
*****************************************
نظر في ساعته وجدها تشير الي الثانيه منتصف الليل ولم يأتي بعد فزفر بضيق منه في الاونه الاخيره يتابع ما يحدث من شرفه غرفته حتى رأه يدلف بهدوء فنزل سريعاً له دلف الاخر دون ان يصدر صوتاً حاملاً جسد فتاه ما فوق ذراعيه متجهاً بها الي غرفه الخدم بعدما دلف !
اوقفه صوت قوي يحفظه عن ظهر قلب:-
:-طب ما تقول مساء الخير الأول !!
:-مساء الخير الأول
:-مساء النور يا حبيب قلبي
كان يجيبه دون ان ينظر له حتى لا يكشف عن تلك الفتاه النائمه بين يده
:-مين ؟
:-مين ايه !
:-مين اللي على ايدك دي ؟
:-واحده !
:-وبالنسبه للواحده اللي فوق ايه النظام مش مراتك برضو ؟
اجابه بهدوء :-ماهى عشان مراتي فوق انا جبتها تحت
:-بلاش اللي بتعمله دا
:-بعمل ايه
جاء حتى يجيبه فلمح زوجه اخيه تترجل الدرج و دون سابق انذار وجدها بداخل احضانه ! نظر الي اخيه وجده يتجه نحو زوجته ببساطه وكأنه لم يفعل شيء منذ لحظات

بينما بالاعلى ترجلت الدرجات عندما اسمتعت الي صوت سيارته التي توقفت اخيراً فتنهدت براحه ونزلت له
اقتربت منهم بأستغراب من تلك الفتاه التي بداخل احضان شقيق زوجها وابن خالتها قائله وهى تنظر لزوجها

:-مروان اتأخرت ليه
اجابها بعدم اكتراث وهو يتخطاها الي اعلى:-
:- كنت سهران برا
رحل من امامها سريعاً ف اخذت تنظر في طيفه بحزن وبعد عده دقائق قليله حولت بصرها الي شقيق زوجها التي لم يتحرك او يهتز قائله :-
:-مين دي يا زيد
:-واحده
نظرت له بأستغراب لنطقه بها ببساطه ثم صعدت الي غرفتها مره اخرى
******
بينما انتظر هو حتى ذهبت وراء زوجها ثم ذهب بتلك الفتاه خارج المنزل ظل حاملها حتى وصل امام سيارته قام بأدخالها ثم قادها متجهاً بها الي احدي الشوارع الفرعيه البعيده لحدًا ما عن منزلهم اوقف السياره ناظراً لها وهو يتأمل وجهها قليلاً ثم سحب زجاجه المياه مبللاً وجهها بهدوء

أخذت تتململ حتى فتحت عينها بثقل غير مستوعبه ما حولها حتى تقابلت عيناها بعيناه هاتفاً :-
-مين انتي ؟
اجابته بنعومه غير واعيه لما يحدث :-
-كنز
زيد:-نعم ؟
كنز:- كنز..اسمي كنز
نظر لها نظره خاطفه قائلاً :- كنز ازاي يعني..عموماً يلا انزلي
كنز:-انزل اروح فين
زيد:-روحي مطرح ما انتي جايه يلا اتفضلي !
جائت كنز تقترب منه قائله :- اروح فين مش انت خدتني معاك
ما ان انهت جملتها حتى ارتدت الي الخلف قليلاً عقب نظرته المرعبه لها فأبتلعت لعابها قائله بشجاعه:-انت طيب هات اللي اتفقنا عليه
زيد بأستفسار:- واحنا اتفقنا على ايه !!
كنز وهى تعيد ترتيب ثيابها:-الخمس تلاف !
رمقها بأستحقار:- الخمس ايه ؟ تلاف وفيكي انتي !
كنز ببرود :-اومال انا اللي هدفعهم فيك انت مثلاً !

ترجل من السياره لاففاً لها بينما هى ابتلعت لعابها اكثر من مره بخوف من هيئته وجائت حتى تهرول قبل وصوله اليها لكنه كان الاسرع منها قرب نحوها ممسكاَ معصمها قائلاً بحده :-
-يلا روحي مطرح ما جيتي يا حلوه مش فاضيلك انا شوفي حد ترمي بلاكي عليه غيرنا

كنز الزيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن