___رواية لهيب حب أشعله كره___
___بقلمي لينا___
أخذها رجلان إلى ذلك المستودع المهترئ و هي تصرخ
_يا غشاش يا كدااب سيبوني سيبوني بقولكم .
أدخلها الرجلان و ألقوها إلى الداخل لترتطم في الأرض بقوة ... ثم خرجا يحرسان الباب بعد ان أغلقوه ..
اعتدلت بصعوبة في جلستها و هي تتأوه فقد كبلوا يديها بإحكام ... أسندت رأسها إلى الحائط و أخذت عبراتها بالهطول بغزارة ... إلهي لماذا هذا الألم .. ماذا فعلت لكل هذا .. ماذا سيحدث لي هنا .. أهناك من سيتكبد عناء إنقاذي !!!!
أسئلة أخذت تدور لخلدها .. لايوجد لها إجابة مقنعة فمصيرها مجهول من هذا الذي سيعرف مكانها الآن ... فجأة تسمع صوت ذوي الرعد .. و الآن تسمع قطرات المطر المتسارعة تضرب سقف هذا المستودع ... و كأن السماء تعبر عن غضبها بوضوح .. لتنكمش على نفسها أكتر .. محاولة كسب بعض الدفئ ...
__________________________________________جلس على كرسيه المريح .. مقابلا لمدفأته .. أراح رأسه للخلف مغمضا عينيه ... إلى أن رن هاتفه فتح الخط
_ايه الأخبار ؟
_تمام يا فندم .. هما بالمكان (.....) و عددهم 55
_تمام و البنت .. كويسه ؟
_النهاردة اتقاتلت مع امجد .. بس هي اللي غلبتو بعدين قيدوها و دخلوها المكان اللي كانت فيه ...
_طيب .. إبقى بلغني بأي حاجه ..
_تمام يا فندم و أغلق الخط ....
_امجد الكلب انا هوريك مين هو ااشيطان .. ليبتسم ابتسامة ماكرة
__________________________________________بدأ بفتح عينيه بتثاقل ثم رمش عينيه عدة مرات ليرى نفسه على سرير أبيض .. و هناك محلول مغروز في يده .. ثم فتح الباب ليدخل منه رأفت
رأفت :
_إزيك دلوقتي يا حضرة الضابط_تمام .. الحمد الله .. ثم تذكر شيئا ليردف بسرعة .. أسيل !!
نهض من مكانه محاولا نزع ذلك المحلول .. منعه رأفت ثم أعاده للخلف قائلا .._لا يا ريان اهدى
_اهدى ايه و أسيل مخطوفة
_احنا مش سكتين و بندور عليها .. يعني مفيش لزمة انك تجي معانا و انت عيان .. الدكتور قال لازم ترتاح يومين كده .. الحمد الله الضربه مش جامده جدا
أنت تقرأ
لهيب حب أشعله كره
العاطفيةهل تشعل الحرب هنا !؟ _نعم تشعل يا آدم .. هيا تعال و واجهني أيها الضعيف الذي يغتر بقوته .. هل تعلم من أنا أيها الغبي .. أنا أنا حواء .. رمز للجمال ..أنا .. أنا من تضرب بها الأمثال في الرقة و الحنان و لكن احذر .. احذر غضبي يا آدم .. _ههههه و هل سأتواج...