الفصل الحادي عشر "بين الشرف و الخيانة"

15 2 0
                                    


___رواية لهيب حب أشعله كره___
___بقلمي لينا___

بدأت بفتح عينيها رويدا رويدا ... الا ان اعتادت على الضوء لتجد نفسها في غرفة واسعة جدا و سرير وتير .. أرادت فرك عينيها لكنها وجدت نفسها مكبلة مع السرير ...
رغد :
_أ..أنا فين .. آاه يا دماغي .. آه انا افتكرت فيه حد ضربني على راسي بس مين !!؟

_أنا ...
نظرت ناحية الصوت لتجده يقف بابتسامته الماكرة المعتاده
_امجد !!

_أيوه يا مزه هههه

_عايز مني ايه ؟

_كل خير ههههه هسيبك ترتاحي و هبعتلك الأكل و بعدين نتكلم يا مزة ...

_استنى يا حيوان فكني ... لكنه كان قد رحل

_هعمل ايه دلوقتي يا رب انا خايفه بجد ..
....................
أغلق الباب ليجده مربعا يديه أمامه
كريم :
_عايز تفسير و دلوقتي
تنهد الآخر بضجر مشير له باللحاق به ..
__________________________________________
نجد ثلاثة أشخاص جالسين يتحاورون بجدية
فرانك :
_يجب علينا التفكير كيف سنوقع الشيطان في حبالنا

_لقد قلتها بنفسك انه الشيطان يا فرانك كيف سيقع ...؟

_لكل شخص منا نقطة ضعف

_انه الزئبق الذي لم يهزمه أحد ستهزمه انت ؟ ههه انت غبي ...
ابتسم الآخر بمكر و نظر إلى مادلين ..
_كلا لست غبيا ... لكل رجل نقطة ضعف .. و هي المرأة أليس كذلك عزيزتي مادلين ؟

نظرت هي له بارتباك :
_ماذا تقصد !؟

جاك :
_هيا يا مادلين ألم تفهمي ؟

_لا انا لن افعل ما تفكرون به .. لن اسلم نفسي ابدا

نهض فرانك غاضبا من مكانه :
_أولا اعتنقتي الإسلام و لم نعترض و ثانيا لازلتي عذراء و لم نعترض أيضا .. و الآن نحتاجك في أمور العمل و ترفضين أيضا

_نعم أرفض .. انه شيئ مرتبط بشرفي لن أسلم نفسي لأي رجل

_كلا بل ستقبلين و إلا ..

_و إلا ماذا !!؟

اقترب منها و عيناه متعلقتان بجسدها .. و في لحظة انقض عليها :
_اذا انا من سيخلصك من عذريتك
ركلته هي بقوة .. فسقط عنها .. نهضت بسرعة و تقدمت منه :
_هذا في أحلامك

لهيب حب أشعله كرهΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα