الخامسة و العشرون

10 2 0
                                    

____رواية لهيب حب❤شعله كره🔥___

____بقلمي لينا____

_المشكلة فأختي

_مش فاهم حضرتك ممكن توضيح

_مش هقدر أقولك .. بس اللي أقدر أقول عليه أنه اخي مش جاهزة للجواز ..

_إزاي .. أنا سألتها .. و أهلك موافقين ..

_حضرتك هما عندهم أسبابهم .. عشان كده وافقوا ..

_بس ده مش سبب مقنع ..

_كل اللي أقدر أقوله ليك .. أنك هتندم .. عن إذنك ..

نهض من أمامه تاركا في عينيه مجالا ضخما من التفكير .. غارقا لا يجد أمامه أي قارب نجاة .. نعم هكذا كان حاله .. كيف يقول هاذا !!؟

نظر أمامه ليوقفه لكن كان الأوان قد فات .. فقد اختفى من أمامه تماما .. نظر إلى كأس القهوة الذي برد قليلا .. و اخذ يتأمل الفراغ أمامه محاولا فك شفرات كلامه عله يفهم ما يريد قوله .. !
أيوجد أخ كهذا يتكلم هذا الكلام عن أخته .. لكن هذه المرة كان متغيرا قليلا .. لم يكن ذلك الفتى السكير الذي رآه للوهلة الأولى .. حقا أمره عجيب .. نهض من مكانه فقد حان وقت اصطحاب ابن أخته الصغير.. وضع النقود و خرج ..
استقل سيارته و انطلق .. توقف لحظات أمام مبنى المدرسة ينتظر وقت ظهور الأطفال .. فجأة رن هاتفه .. ليجد رقما غريبا لا يعرفه .. رد هو دون تفكير . أتاه صوت رجل .. يتكلم العربية بصعوبة ..

ألو .. أيوة حضرتك مين .. آااه .. ايوة أيوة .. كله تمام .. النهاردة آه .. أيوة حضرتك .. بالليل .. آه طبعا هبلغ الآنسة رغد .. سلام ..

تنهد بتعب و نظر لهاتفه .. و هو يهتف بحنق :
_أنا نسيت الموضوع ده كله .. دي أهم صفقة عندنا هبلغ رغد .. لما أرجع البيت ..
هنا سمع صوت صراخ الأطفال فنظر ليجد ابن أخته يركض ناحيته ليفتح السيارة و يدخل ..

____________________­____________________­_____

_ههههههههههه أهلا أهلا بك .. ماذا هل تفاجأت !؟

كان هناك أمامه تماما رجل مكبل يحاول التحرك بكامل قدرته .. يحاول الكلام لكن لا تخرج منه سوى همهمات طفيفة بسبب فمه المغلوق ..

_كلا كلا .. لا تحاول كثيرا .. قد تتعب نفسك ..
و قد تقدم منه أكثر و هو يرمقه بنظرات مرعبة جدا .. أظن أنه تحول إلى شيطان حقيقي .. في حين دلف ادوارد و هو يتقدم بتعبير خاوية .. ثم وقف بجانب صديقه و هو يرمق الآخر بسخرية هاتفا :

لهيب حب أشعله كرهOnde as histórias ganham vida. Descobre agora