***

"أنا آسفه، أدرك بأنني قسوت عليك، وأتفهم كونك كنت تريد العيش بطبيعة بعيداً عن الأضواء، وأسامحك لإخفاء هويتك، وأرجو أن تستمر صداقتنا"

كان يجلس بإكتئاب يشاهد فيلماً كوميديا، عله يضحكه ويبعث في نفسه بعضا من البهجة، حيث أنه على هذه الحال منذ عدة ساعات، ولم يفلح شيء بجعله يشعر بتحسن

الشيء الوحيد الذي جعله يغير من الهالة السوداء حوله، رسالة من شين يونغ، الفتاة المعجب بها، فما إن رأى محتواها، حتى اتسعت إبتسامته

لم يعر إنتباها لرفاقه الذين يهزون رأسهم بفقدان أمل منه، بل بقي يتأمل بتلك الرسالة كالمجانين، متناسيا الرد، جاعلا من الفتاة في الطرف الآخر تشعر بتوتر

"أنظروا إليه، لقد جن، عزيزنا تشانيول رحل، وحل مكانه شخص لا نعرفه !"

إنتحب بيكهيون بصراخ، كما لو أنه في جنازه

ومع كل ذلك الإنتحاب والضجيج حول تشانيول، إلا أنه بقي على حاله

"اللعنة تشانيول" صرخ سيهون بصخب
"ياا ما بك ؟" قال كاي وقام بتحريك يديه أمام وجه تشانيول لإيقاظه من شروده، لكن مع الأسف لا حياة لمن تنادي

لم يحتمل تشين وقام بسحب هاتفه، فمرت دقيقة قبل أن يصرخ تشين بقوة

قَدَر|Destiny - قيد التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن