part-56-

440 48 40
                                    

يله نبدء
بسم الله
-صلو على النبي-

مقطع من البارت السابق للتذكير

(أراد كلبرت الحديث لكن أشار اليه سبايدر بالسكوت..فصمت..بدأ بالتقدم الي وانا أتراجع الى ألخلف كانت تحيط به هاله مربعه تجعل أوصالي ترتجف..وقف أمامي...)

سبايدر بنبره مرعبه"ليس لدي ألوقت بضاعته بحديث ألاطفال ألحقي بي..

كاساندرا أستجمعت شجاعتي وقلت بنبره قويه"من أنت لكي تملي علي ألاوامر أنت فقط مسؤل عن أخي ليس لك شأن بي..أخبرتكم أنني لن أذهب معكم.

سبايدرا"كلبرت أذهب الى ألسياره وانتظرني....قادر كلبرت.....حتى كلبرت نفذ أومره أبتسمت بسخريه
تقدم بتجاهي واستمررت بالرجوع الى ألخلف أشعر بخطر كبير يحدق بي....عقلي أخبرني بالهروب والابتعاد لكن ساعتبر ضعيفه أن فعلت ذلك...

توقفت عن ألتراجع تقدم بتجاهي ولم يفصل بيننا سوى ألقليل...نظرت أليه وعيناي تفيض بالتحدي طردت كل الخوف من داخلي.....لم أشعر الى بصفعه قويه على خدي...شعرت ان خدي أحترق...أذآ يريد ألقتال...حاولت ضربه لكن تفادها أردت ضربه مجددآ لكن قام بركلي ووقعت على الارض كنت أشاهد بعيناه نضرات تحذيريه لكنني لم أكترث..وقفت وأخرجت سلاحي..

كاساندرا بتهديد"أن لم تدعني أذهب ساطلق النار عليك.

سبايدر"أطلقي أذا كنتي تجرئين لكنني لن أتساهل معكي أبدآ أحذري طلقه واحد فقط تستطيعين ألاطلاق يجب أن لاتضيعيها أنها أخر فرصه لكي.
مد ذراعه بحركه أنه مستعد لستقبال الرصاصه برحابة صدر خفت حقآ مما أنا مقدمه عليه لكن هذه الثقه التي لديه لقد أستفزتني حقآ...

فكرة بسرعه ربما يرتدي درع واقي للرصاص فقط رأسه استطيع اصابته وقدماه وذراعيه...قررت الاختيار فمهما يكن لا استطيع أن أصبح قاتله وان أسجن بسببه....قررت التصويب على قدمه كي أستطيع الهرب بسهوله..

لم أنتظر وقمت باطلاق رصاصه بتجاه قدمه لكنه تفادها أردت ألاطلاق مره اخرى لكن ضربه قويه على كف يدي جعلتني أوقع السلاح..وتليها ضربتان قويتان على بطني جعلتاني أنحني من شدة ألالم سقطت على ركبتاي وكنت أنظر أليه بتحدي أخذ سلاحي ووضعه على منتصف جبيني...

لاعلم لماذا تذكرت حادث كيفن عندما أراد قتلي وأخبرته أنني أحبه فتركني...الزمن يعيد نفسه لكن ألاحداث أختلفت ألان لما اشعر كان كيفن امامي.

حتى وان مت لايوجد شيء أخسره جدتي وألان هي بصحه جيده ويتم الاعتناء بها في المشفى أما أخي لايهتم بي أطلاقآ....

كاساندرا"مالذي تنتظره أطلق ألنار فليست كاساندرا التي تخاف من الموت...

رواية مهما حاولتي سوف تقعين في حبي/سلسلة لحظات عشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن