ما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل.
لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى
فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات
أبتسم.. لأن لي وجود.
ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هو قام بوضع يداه أسفل رأسي واضعاً جسدي على السرير مٌستمراً في تقبيلي، تحركت يداي بعشوائية، وتوقفت حينما احسست بقطعة ورقية بين يداي كانت أسفل الوسادة خاصة جونغكوك.
قطعت القبلة مٌخرجاً الظرف بينما انظر نحو جونغكوك الذي تهجمت ملامحه سريعاً.
هو قام بسحبها سريعاً من يداي واضعاً الظرف الصغير في جيب بنطاله بينما يعطي لي ظهره ويتنهد بصوتٍ مرتفع.
"مالذي يحتوي عليه هذا الظرف، انت تتصرف بغرابة منذ ايام بسببه" سألته مٌتحيراً وغاضباً، هو يخفي شيئاً عني وانا طوال الوقت اخبره بكل ما املك دون التفكير في العواقب.
"هو لاشيء، مٌجرد رسالة سخيفه من والدي" أجابني دون النظر نحوي، وبعدها هو خرج مِن الغرفة سريعاً.
أعدت راسي للخلف مٌفكراً، هل كان خطئي كوني تدخلت في ذلك وأغضبته؟ لكن هناك شعور سيّء يستمر بالحوم حولي جاعلاً من الراحه تبعٌد عني رغم اننا أصبحنا تقريباً معاً..
خرجت خلفه نزلت من السلالم سريعاً اتبع اثره ولم اجده في غرفة المعيشة او حتى في مكتبة والدي، صعدت للأعلى مرة اخرى بخيبة، لقد أفسدت كل شيء.
ثواني حتى طٌرق باب حجرتي لأسمح الطارق بالدخول ولم تكن سوى والدتي التي ابتسمت بلطف واقتربت للجلوس بجانبي "لماذا تطرقين الباب، لم تفعلي ذلك سابقاً؟"
"نعم صحيح، لكن الان انت لست وحدك هنا" إجابتي وخٌيل لي انها تعلم شيئاً من نبرة صوتها المٌريبة ولكن هذا مستحيل، لذا انا اومئت لها فقط ثم اقتربت منها أضع ثقل جسدي على جسدها وأغمض عيناي.
"انا مٌتعب هل يٌمكنك تحريك شعري قليلاً حتى أشعر بالاسترخاء؟" طلبت منها ذلك واعلم بانها تحب فعل ذلك للغاية ولن تقول لي لا ابداً.
"رغم انني اردت التكلم معك ولكن يٌمكننا تأجيل ذلك صحيح؟" أخبرتني وبدات بتحريك يداها النحيلة على شعراتي الناعمة لأهمهم على ذلك شاعراً بالراحه.
