Part| 5

84.8K 5.2K 4.2K
                                    





كٌومنت بين الفقرات يِسعدني 💓.
















كان قد مر يومين مٌنذ إصابتي، وانا اليوم اشعر افضل بكثير، أستطيع الحركة بمفردي، عوضاً عن شعوري بالإرهاق اذا تحركت كثيراً، جونغكوك كان بشكل غريب يرفض مساعدة والدتي لترعاني، وكان يقوم بكل شيء، بحجة اننا فتيان وسيكون أسهل علي تلقي المساعدة منه، بينما كان تفكيري عكس ذلك تماماً، اصعب ماحصل لي في حياتي هو التصاقه الدائم بي ولمساته التي كثرت مؤخراً.



والدي كان مشغولاً مع جونغكوك للتجهيز حيث انهم مدعوان لحفل أوبرا في المدينة، كانت الدعوة من صديق والدي الذي كان متشوقاً لمقابلة جونغكوك وجهاً لوجه.



" تاي الم تجهز بعد!"
تحدثت والدتي بتفاجئ عندما نزلت من الأعلى وبيدي بعض التوت أاكله بملل شديد، لأنظر لها بإستغراب؟ لقد كانت بأبهى طلة تجلس في غرفة المعيشة.



" ماذا! هل انا مدعوٌ ايضاً؟ "
سألت بملل لأجلس بجانبها لتقوم بسحبي سريعاً نحو الأعلى بينما انا أصارع للبقاء هنا.



" امي اتركيني لم اكن اعلم بأنني سأذهب معكم، ايضاً لا اريد الذهاب سوف تتأخرون اذا بقيتم لانتظاري انتي تعلمين بأنني أاخذ وقتاً طويل للتجهيز"
أخبرتها بذلك عندما دخلت لغرفتي لتبدأ هي بأخراج بذله فاخرة من خزانتي، تشبه خاصة جونغكوك الذي كان قد انتهى ايضاً بينما يٌسرح شعره للأعلى بدقة تامة.



" تاي يجب عليك الذهاب، السيد مادلين قام بدعوة العائلة بكملها، هو عزيز على والدك ويجب عليك الذهاب لأجل والدك"
تحدثت بينما تضع يدها على جانبها ترمقني بنظرات حارقة لحركاتي المٌدللة التي كنت أظهرها بمعنى الرفض.



" لقد تأخرنا بالفعل جميعنا جاهزون، هيا اسرع سوف ننتظرك في الأسفل"
تحدثت ليدخل والدي بعد ذلك يصفر بإعجاب لمظهر جونغكوك الذي وأخيراً انتهى من تسريحة شعرة.




" هذا المشاكس لم يجهز بعد؟ السائق بالفعل قد وصل منذ مدة لا يجب عليه الانتظار اكثر من ذلك"
هو اخبر والدتي التي تنهدت بيأس كوني للأن لم أبرح من مكاني، انا حقاً اشعر بالكسل ولا اريد الذهاب، هي ستكون أمسية طويلة انا اعلم ذلك، إضافة ان السيد مادلين دائماً ما يتحدث كثيراً عن الموسيقى ويجبرني المشاركه في احاديثه المٌملة، وليس لي مزاج لمسايرة أحاديثهم.




" يمكنكم الذهاب الأن، انا سأنتظر تاي وسنأتي سوياً"
كان هذا جونغكوك الذي قد حطم جميع محاولاتي لعدم الذهاب بجملته تلك، ليبتسم والدي له بإمتنان ساحباً والدتي معه نحو الأسفل.




𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora