بیل بجدیة : نعم لقد درست ملفه جیدا یمکنه المشي مجددا إن بدأ العلاج الأن لکن إن تأخر فهذا سیدمر خلایا شرایانه و یقتلها و حینها لن یستطیع المشي أبدا

ستایلز بحدة : إذن یجب أن نقنع والدته بأهمیة العلاج منذ الأن هناك إحتمال أن ترفض بسبب المال لکن إن أخبرتها بهذا فقد تقبل شرط أن یکون المال الذي أدفعه دینا علیها و هذا لا بأس به

تنهد هاري و نظر من النافذة دون قول کلمة حتی أوقف السید ستایلز سیارته أمام منزل السیدة غومیز

نظر هاري للمنزل بصدمة و سأله بإستغراب : أبي إلی أین أحضرتني ؟

ستایلز بجدیة : هذا عنوان الطفل الذي دهسته بالسیارة

هاري بحدة : لکن هذا مستحیل هل أنت واثق أنه العنوان الصحیح ؟

ستایلز بثقة : طبعا واثق لقد أخذته من المستشفی

هاري في نفسه : هذا عنوان سیلینا إذن هي شقیقة جون الکبری لهذا السبب عاملتني بفظاظة ظنت أني أحضرت لها الهاتف لأتودد إلیها بسبب القضیة

ستایلز بحدة : فیم تفکر هیا إنزل
هاري بتوتر : أبي لا أرید ذلك هل یمکن أن تذهب بدوني

ستایلز بصرامة : لقد قطعت کل هذه المسافة لتعتذر منهم ولن أسمح لك بالذهاب بعد أن وصلت إلی منزلهم یمکنك الذهاب بعد الإعتذار منهم

تنهد هاري بیأس و نزل من السیارة، حینها سیلینا أخذت طبقا من الحساء لجون و حدثته بجدیة : أمي أعدت لك الحساء الذي تحبه یجب أن تتناوله قبل أن تشرب الدواء

جون بحدة : مالذي أخذته من أغراضي ؟
سیلینا بإنزعاج : لم یکن شیئاً من أغراضك کان شيئاً یخصني لکني نسیته عند الباب بسبب قلقي علیك ظننت أنك قمت بعد أغراضك لم لا تکتشف بنفسك إن ضاع منها شيء ما

نظر لها جون بحدة و حینها رن جرس الباب فأسرعت لفتحه و عندها تسمرت مکانها مصدومة عندما رأت هاري یقف أمامها لینظر کل منهما للأخر بإهتمام

أتت السیدة غومیز من المطبخ وهي تتساءل ببداهة : من الذي أتی سیلینا ؟

تسمرت مکانها عندما رأت السید ستایلز لیحدثها بجدیة : مرحبا سیدة غومیز أعلم أنکي لستي سعیدة برٶیتي لکني أحضرت الطبیب بیل معي و أظن أنه یجب أن تسمعي ما یرید قوله

تنهدت غومیز بیأس و نظرت لسیلینا لتحدثها بجدیة : سیلینا خذي جون إلی غرفته

هزت سیلینا رأسها بتفهم ثم ألقت نظرة أخیرة لهاري و توجهت لجون حتی تأخذه إلی غرفته فیم السیدة غومیز سمحت للضیوف بالدخول

في هذه الأثناء کانت مایلي في غرفة الفندق مع فتاة شقراء في العشرین من عمرها تعطیها بعض المال وهي تقول بجدیة : بریتني تعرفین مالذي یجب أن تفعلیه

نظرت بریتني للمال ثم لوجه مایلي و حدثتها بإستیاء : أنسة مایلي أنا لا أرید فعل ذلك لا فکرة لدیکي عن هذا المرض إنه خطیر و مٶلم و یقتل ببطیء لقد کنت فتاة منحلة و إستحقیت ما حدث لي لکني لا أرید أن أنقل العدوی إلی طالب ثانویة لم یٶذني بشيء فکري بالأمر ملیا ولا تنتقمي منه بهذه القسوة

مایلي بحدة : أظن أني فهمت قصدك من هذه المحاضرة أنتي محقة فعلاجك مکلف و تحتاجین إلی المال

أخرت مالا مضاعفا من حقیبة یدها و سلمته للفتاة فتنهدت بریتني بیأس و مدت یدها لتأخذه لکن مایلي وضعته جانبا وهي تقول بحدة : لا أرید أن تنتقل العدوی لي

أدارت ظهرها لتسیر نحو الباب وهي تقول بجدیة : سیصل عند الساعة الثامنة إحرصي أن تنتقل العدوی إلیه

عبرت الباب و أغلقته بقوة خلفها فیم بریتني حدثت الفراغ بحدة : یا لها من حقیرة

في هذه الأثناء کان السید ستایلز یجلس علی الأریکة في غرفة الجلوس بجانب بیل بینما السیدة غومیز تجلس علی الکنبة المجاورة یقابلها هاري علی المکتبة المقابلة

کان السید بیل یشرح وضع جون للسیدة غومیز و ضرورة علاجه فورا بینما هاري ینظر لغرفة جون لأنه رأی سیلینا تدخل إلی هناك ، کان ینتظر خروجها لیراها لکنها لم تخرج فنظر للسیدة غومیز و سألها بتهذیب : سیدتي هل یمکنني رٶية جون قلیلا ؟

غومیز بجدیة : طبعا هو في تلك الغرفة

إبتسم هاري و توجه بهدوء نحو الغرفة فیم سیلینا کانت تسیر ذهابا و إیابا أمام جون وهي تفکر بطریقة لتنفرد بها بهاري و تحدثه عن الفخ الذي تم نصبه له لیحدثها جون بإنزعاج : توقفي عن الحرکة لقد جعلتي عیني تحول

طرق هاري علی الغرفة فأسرعت سیلینا لفتح الباب و عندما رأت هاري یقف أمامها توترت قلیلا و نظرت له دون قول کلمة

______________Sheitana23__________

مراهق قذر ( H.S ) مکتملةWhere stories live. Discover now