الرابع عشر

11.6K 417 49
                                    

#الخضوع_ل_جبروت_العشق..
#قبل_الاخير....

-فقط تدرك قيمة الشيء حينما نوشك على خسارته... وهو ليس اي شيء.. بل كل شيء.. أكثر من الست ساعات بالداخل ولا يوجد أحد يطمئنها عليه.. تجوب الطرقه ذهبا وايابا وهي تكاد تشعر ب الاختناق... تتحمل أن ابتعدت عنه.. ان كان ل أخرى...تتحمل ظلمه لها.. ولكن عدم وجوده علي قيد الحياة لا والف لا.. وتعلقت انظارها ب بابا الغرفه حينما انطفء الضو الأحمر وخرج الطبيب.. لتذهب إليه ب لهفة وهي تقول..

ميرا : ما هي حالته دكتور.. هل هو بخير؟...

= اهدي عزيزتي.. هو بخير.. ما كان يشكل خطر هو النزيف وتم السيطرة عليه...حالته الان مستقره ولا داعي للقلق..وشئ آخر... هو تم نقله ل غرفه العنايه.... على أن أذهب الان....

- وهنا سمحت ل قدمها ب الانهيار وهطول الدموع ب حرية.. تحمد الله الف مره على سلامه... وبعد وقت وقفت وهي تجفق دموعها وتوجهت إلى عرفته ومن خلال الزجاج بقت تراقبه.. لمده لم تعملها....

- وعلى الجانب الآخر من الرواق كانو هم يقفون يشاهدون ما يحدث منذ البدايه.. أحدهم تحطم أمله والآخر بقى له فرصه.. لتنظر إليه وهي تقول ب خفوت...

انا : تعشقه... أليس كذلك؟..

أندرو : بالتأكيد عزيزتي...

انا : والان؟

- ونظره إليها مطولا وبدأ عليه التردد... الخوف ربما.. واغمض عينيه وتنفس قليلا قبل أن يفتحها ويقول...

أندرو : سوف اعطي ل قلبي فرصه أخرى..

انا : و؟

أندرو : وانتي سوف تقدمي لي المساعده.. اليس كذلك؟..

- وفقط ابتسمت وأعطت يدها إليها ليمسكها ب لهفه تارك خلفه كل شيء وهو عازم على البدأ من جديد.. ربما نعشق ونخطي الاختيار... ولكن بالتاكيد لكل منا فرصه أخرى ياخذ نصيبه من السعاده بها...

                    & & & & & & & & & & & & & &

- بعد أيام....

- لم يعد يتحمل أن تبقى يوما آخر وهي ليست على اسمه.. ليذهب إلى شقيقها وهو عازم على تنفيذ ما أراد.. ليتحدث معه ويجد منه الترحيب في فرصه استغلها هو الآخر لتكن معشوقته على اسمه اخيرا.. واليوم هو اليوم المنتظر.. وتم فيه كل شي...

= بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير..

- لم تكن مجرد جمله ل ختام رابط مقدس كالزواج.. بل كانت وسليه ل ربط روحين إلى الأبد... والعشق فقط هو سيد الموقف.... ومد يدها إليها وتحدث ب همس..

عُدي : ممكن تيجي معايا؟..

- وفورا كانت تعطي يدها إليها وتقف.. لينظر إليها ب بسمه هائمه ل طلتها الملائكيه تلك وتحدث...

الخضوع ل جبروت العشق (كامله) Where stories live. Discover now