الخضوع ل جبروت العشق (كامله)

الفصل التاسع

#الخضوع_ل_جبروت_العشق...
#الفصل_التاسع....

- صفعه مدويه كان صدى صوتها يتردد في عقلها.. وصدمه ملحميه ب حق.. ونظرت له ب حيره.. دهشه.. استغراب.. ولكن ما اقلقه نظره السخريه تلك التي احتلت عينيها.. وتحدثت..

مروه : انت مجنون.. صح؟.. جواز اي دا الي بتتكلم عليه.. صحيح يا عمر انا قولت شويه كلام غريب من شويه زي ليه ما بينتش غيرتك وكدا بس دا مش معناه ابدا اني اتجوزك.. انت الي عملتو معايا بشع بكل معنى الكلمة....

- كلماتها اوقعته من التحليق في الفضاء ليجد نفسه ب الأرض السابعه.. ونظره لها وتحدث..

عمر : افهم من كدا انك خلاص مبقتيش تحبيني؟..

- واغمضت عينيها.. سؤال مثل ذالك سوف يهدم كل حصن هي قامت ب بنائه حتى لا تخضع له.. ولكن في النهايه عليها أن تجيبه.. ويجب أن تقول الحق والحق فقط.. وتحدث وهي ماذالت مغمضه العينين..

مروه : عمري.. عمري ما بطلت احبك للاسف يا عمر.. انت حبك بقا ورحي واحد.. مش هيسبني الا ب الموت..

- وببطء فتحت عينيها لتجده مقترب منها ل الغايه ويشاركها أنفاسها.. لتبتلع ريقها ب توتر من قربه ذاك.. لاتتحدث ب همس.. راجي.. عاجز.. قلق..

مروه : عمر ابعد لو سمحت..

- وان كانت جملتها توحي بواجب الابتعاد إلا أنه قد وصل إليه على أنه رجاء ب الاقتراب.. واخذ يقترب منها ب شده.. ولامست شفيته وجنتها لتغمض هي عينيها على الفور من فعلته التي ارسلت تلك القشعرينه وذالك الاحساس الممتع.. لتجده شرع في التجوال ب شفيه على ملامح وجهها الذي كاد ينصهر من الخجل والاضطراب وهو يقول ب همس وماذال يتجول على ملامحها ب شفتيه...

عمر : بحبك.. وعمري ما حبيت ولا هاحب غيرك.. وصدقيني لو بعدت عنك كان غصب عني.. اقسملك بالله يا مروه ان مفيش غيري في قلبك.. وافقي الله يخليكي..

- وصمت عندما أصبح أمام شفتيها.. ونظر لها ولكن لم يبتعد ليجدها تغمض عينيها ب شده خوفا وخجلا.. ليقترب أكثر وأكثر حتي لامست شفيته شفتيها.. ليقتنصها ب قبله داميه.. عنيفه وقويه تعبر عما بداخله من عشق جارف ولكنه متألم... وهي لا حول لها ولا قوة أمامها.. فقط ثابته وكأنها صنم فقد الحياه مع ارتجافتها البسيطه.. ليبتعد اخيرا بعد وقت ليلتقط أنفاسه وهي كذالك.. وتحدث..

عمر : وافقي يا مروه.. وافقي...

- وأخيرا فتحت عينيها لتقابل عينيه في نظره كانت أبلغ من اى حديث.. لتقل اخيرا..

مروه : انا اسفه.. بس حقيقي مش هاقدر..

- وكادت تغادر الا انها وجدته يمعنها ويقف أمامها ممسكا يدها ب وجاء ويقول..

عمر : عشان خاطري.. ارجوكي..

مروه ب دموع : خاطرك كبير اوي.. بس ألمك بنفس الحجم يا عمر.. بعد اذنك..