قطع شريط ذكرياته صوت سلطان وهو دآخل مع الباب 
سلطان : أستاذ فهد مسؤول الشركه اللي بنتعاون معهم موجود برى 
فهد أبتسم وأخير وصلت اللحظه اللي يتمناها : اوكِ دخله غرفة الأجتماعات انا جاي الحين 
سلطان : تأمر ياطويل العمر ... وطلع يستقبل المسؤول 
دق على حارس قصره 
ابو هيثم : الوو 
فهد : السلام عليكم 
ابو هيثم : وعليكم السلام اهلين ياطويل العمر 
فهد : هلا ابو هيثم .. بغيت أقولك تجهز لي العصر جيبي اللكزس 
ابو هيثم : عاوز تسافر حضرتك 
فهد بتأفف : ايوه بس العصر الاقيه جاهز .. يالله سلام .. وقفل جواله ورآح لغرفة الأجتماعات 

:::
:::

بعد ماخلصت محاضرآتها جلست بالكوفي عن حرارة شمس المدينه الحارقه 
شهد بتملل : ويش ذآ الطفش مافي احد يجي يسولف معي .. بعد ثوآني من كلمتهآ دق جوالهآ { غــلا روحــي}
شهد بدلع : هلا وغلا 
يوسف : هلا بدنيتي كلهآ .. صباح الخير 
شهد : صباح النور والورد المنثور 
يوسف : كيفك اليوم حبيبتي ؟ 
شهد : من سمعت صوتك صرت بألف ألف خير 
يوسف : لا مقدر على ذا الكلام لاتخليني اتهور واجيك الحين 
شهد بجرائتهآ المعتاده : ياليت تفكني من الطفش والوحده اللي جالسه فيهآ 
يوسف بخبث : بس تبين أجيك
شهد توردت خدودها : ايه بس تجيني 
يوسف بضحك : بس انا ما أتحمل أشوفك قدآمي أخاف أتهور 
شهد أستحت من كلامه : خلاص بلآهآ 
يوسف : متى عندك محاضرات ؟
شهد : اليوم ماعندي الا محاضره وخلاص خلصت منهآ 
يوسف : لا أجل جايك مافيهآ كلام بتجلسين لحالك مايصير .. ويش رايك نروح مطعم نفطر ؟
شهد بصوت خجول : نفطر ايوه غيرها نو 
يوسف ميت ضحك : أمزح عليك يابنت الحلال والله بس فطور بس لامانع من بوسآت 
شهد : طيب موآفقه اذا ولت كلمني عشان أطلع 
يوس : أوك ترى انا قريب مو بعيد عن طريق الجامعات تجهزي 
شهد : اوك .. وقفلت منه وفتحت شنطتهآ وطلعت روجهآ الوردي الأمع من أيفا سآن لورآن وحطت شوي على خدودهآ من البلاشر الخوخي ومانست تكحل عيونهآ وتعطرت من عطرهآ المفضل ( Miss Dior ) وعدلت شعرها .. لبست عبايتهآ وأتجهت للبوآبه الرئيسيه وبعد دقايق اتصل عليهآ يوسف 
شهد : وينك ما اعرف سيارتك 
يوسف : الحين أنزل لك .. ترآني لابس بنطلون جينز 
شهد : مآ أشوفك .. وينك 
يوسف : فتحي عيونك زين معاي كآمري فضي شوفيني وآقف قدآمها 
شهد لفت بعيونهآ على الجهتين وشآفته بعيد عنهآ وشكله يعذب القلب خصوصا مع نظرآته الشمسيه اللي مخبيه نص وجه وبارزه ملامحه وسكسوكته اللي محددهآ .. نفسهآ تخبيه عن كل العيون وماتشوفه الا عيونهآ غارت عليه من نسمآت الهواء اللي تمر بجانبه ماتبي يتملكه غيرهآ ويحكم عليه مؤبد بحبهآ 
يوسف استغرب سكوتهآ : شهد وينك ؟ 
شهد : شفتك خلاص الحين جايه 
يوسف : أوكي 
وقفل منهآ ودخل السياره وهو يدور بعيونه عليهآ .. شافهآ من بعيد تمشي بأتجاهه بجسمهآ المخصر وعبايتهآ الضيقه اللي بارزته أكثر .. وعيونهآ اللي سحرته ببريقهآ ونظره الأشتياق فيهآ .. قربت من سيارته وقلبهآ يرجف ويدها متردده تفتح الباب من خوفهآ .. وقفت ثوآني عند الباب وأنتبهت للباب ينفتح ويوسف يبعد نظارته عن عيونه 
يوسف بأبتسامته الجذآبه : حياك شهودتي تفضلي .. ارتبكت وحاولت تترآجع لكن فات الأوآن .. وركبت وسكرت الباب ورآها وبرودت السياره تهدي وتخفف من ناره الوله والشوق اللي شابه بقلبهآ 
يوسف : مافي سلام ولا كيف الحال ؟ 
شهد أنحرجت منه وأرتبكت من قربه منهآ وبصوت متقطع : سـ...ـلآم 
يوسف : وعليكم السلام .. حرك سيارته وأبتعد عن الجامعه وهو حاس بخوفهآ وحياها منه حاول يلطف الجو شوي ويبعد عنها الربكه 
يوسف : خير خير ليش خايفه تراني بني أدم مو وحش يأكل البنات 
شهد ضحكت بهدوء : مو خايفه بس مستحيه 
يوسف يمسك يدهآ البارده : ياساتر يدك زي الثلج .. وتقولين منتي خايفه 
شهد تسحب يدهآ منه يده وقالت : أنتبه للطريق لايصير فينا شي 
يوسف ابتسم : اروح ملح دآم كل الزين جالس بجنبي 
ولعت خدودهآ من كلامه وماردت عليه وألتزمت الصمت .. وهو قدر أرتباكها وسكت حتى ترجع لطبيعتها 
بعد دقايق قال : اختاري المطعم اللي تبين 
شهد : الرأي رايك 
يوسف : مشاء الله مطيعه من الحين .. والا عشان الحياء 
شهد ضحكت : عادي انا وانت وآحد 
يوسف تنهد ولفت عليه مستغربه منه وبصوت ولهآن قال : آآآآه من كلمتك ماتردين ويش سوت فيني 
تمنت انها مانطقتهآ وفكرت يديها ببعض من الأحراج وضغطت على شفتها السفلى تحاول تتمالك نفسهآ ندمت أنها تهورت وطلعت معه وحاولت تهدي توترها .. فجأه سحب يدها وباسهآ 
يوسف : ليش متوتره حبيبتي حسستيني اننا مسوين شي غلط 
لزمت الصمت وماردت عليه وصدرهآ ضاقت فيه أنفاسها 
يوسف لف على جهتها ونزل نظارته وهو عاقد حواجبه : شهد فيك شي ؟.. اذا تبين أرجعك الحين أرجعك 
شهد بحياء : مافيني شي 
يوسف : اجل علامك ساكته ؟ 
شهد : مستحيه 
يوسف أبتسم : فديتك وفديت حياكِ يابعد عمري أنتي 
وقف عند مطعم مشهور بأكلاته الشاميه بالمدينه ونزلوآ مع بعض وأختاروآ لهم طاوله 

{يآخاطفي وين القى عزتي في زمآن المذله} Where stories live. Discover now