24

11.2K 161 39
                                    

جٍ'ـَآإ يطيّب خآطريّ بـ/كلمتيَـَـنٌٍ~*

يحسٍ'ـَبّ آنٍ رضآيّ [مض'ـَمونّ وسهل]-

عذرٍهـٍ آلليّ رٍج'ـَعه"شوٍق"وحٍ'ـَنين..!

يحسٍ'ـَبّ أإنّ رٍضآيّ بـ /شويّة غٍ'ـَزل..

مآدرىّ أإنيّ "حآلف "وٍ حآلف يمينّ.. !

مآ أرٍدّ بـ كلمتيّ‘ مهمَـآ عمل. . .}-


مآيليَـَـنٌ آلـ"قلبٌ"وٍآلله مآ يليَـنٍ


أإنّ زعلّ . . يزعلّ ]- ويعنيّ لوٍ زعٍ'ـَل . . !

فهد بحده : لآتطنشيني 
شوق : ارجع لذكرياتكم القديمه .. وتركته ورجعت للصاله وبدآخلها نار تتوقد بقلبها من اللي شافته رآحت للصاله وجلست والصمت مخيم عليها شكل رزآن مستحيل تنساه وهي وآقفه قدآمه بكل ثقه بلبسها العاري القصير .. كتمت الحرقه بصدرها وهي مستغربه كيف مبادئها تسمح لها تظهر بهذآ الشكل قدآمه تذكرت انها دارسه برآ وعاشت فتره من حياتها هناك .. 
شوق ( ايه ايش عليها ماعندها مشكله لوتكون عاريه قدآمه الحياء رآح اللهم ياكافي .. بس أنا بربيها قليلة الحياء هذي وبكل وقاحه واقفه قدآمه وتتلزق فيه وهو فانح فمه معها ) .. غمض عيونها ووقفت رآحت للمرآيا حتى تشوف شكلها واذا علامآت التوتر باينه عليها .. زآدت روجها وهي تضغط بقوه على القلوس كأنها تطلع كل حرتها فيه .. ورجعت عند ندى وليان وتضحك وتسولف معهم .. دخلت رزآن ونظرات وطالعت شوق بأستحقار جلست قبالها وحطت رجل على رجل وماشالت عيونها ثانيه عنها 
شوق ( صدق وقحه هالادميه ماعندها دم وتستحي على وجها وتنزل عيونها .. لكن برد لها الصاع صاعين على بالها بأسكت لها ولأشكالها ) .. وطالعت فيها ونظرآتها شرسه وناريه ومانزلت عينها عنها الا لما بدت رزآن تغير نظراتها 
رزآن ( ويش لاقي فيها فهد .. لا جمال ولا تعليم ماتضاهيه بجماله ويش عاجبه فيها ) 
بدأت زفه لينا .. ودخل معها هزآع وكآنت مرتبكه كثير لأنها بتجرب شي جديد عليها وبتدخل حياه يشاركها هزآع في كل تفاصيلها .. مرتبكه من قربه منها ومن العيون المتسلطه عليها 
ندى : ويش رايك فيها شوق 
شوق : مشاء الله تبارك الله تهبل ليونه هي صديقة سحر وريم 
ندى : ايوه افتكرهم بزوآجك قالوآ لي 
شوق : تعالي نشوف خالتي محتاجه شي الحين عشان بعد الزفه وكذآ يتعشون الناس 
ندى : اوكي يالله نروح 
بعد ماخلصت شبكة هزآع ولينا .. اخذ هزاع لينا لمطعم يتعشون فيه حاجزه لهم مخصوص وبعد ما بق بالقصر الا اهل فهد 
ام رياض : تعبانك معنا ياشوق انتي مريم 
شوق : تعبكم راحه ياخالتي يشهد الله علي انكم زي اهلي 
مريم : افا ياخالتي هزاع غلاته من غلا رياض 
ام رياض : الله يسعدكم ويوفقكم 
شوق : أمين ... دق جوآلها وردت 
فهد : في احد دآخل انا أبوي بندخل 
شوق : ايوه مريم موجوده .. 
مريم تاشر لها : انا بروح الحين خليهم يدخلون ... وقالت له يدخلون بالصاله الجانبيه .. ورآحت لبست عبايتها حتى ماتقابل عمها بفستانها .. سلمت على عمها وطلعت بعده للسياره وبعد مادخلت كآن الجو هادي وباين عليه انه معصب ماناقشته ابدا بأي كلمه والى الأن كل شي هادي بينهم 
فهد : ويش اللي سويته الليله 
شوق بدون أهتمام : تقصد اللي سويته انت 
عقد حوآجبه وأحتدت ملامحه : أنا ماتزوجتك حتى تحاسبيني 
شوق لفت عليه وبنظره قاسيه : وأنا ماحسبتك خليتك معاها "قالتها بمده " على رآحتك 
طالعها بنظره مافهمتها لكنه لفت على جهة الطريق تشوف السيارات والطريق المزحوم وهي تنتظر يكمل كلام لكنه سكت وبدآخله نآوي يكمل كلامه معها بالبيت ويفهمها اللي تجهله 
:::
:::
:::
بعد ماصلت الأستخاره جلست على سجادتها وتفكيرها بالموضوع اللي فاتحها عمها فيه . بس هي موقفه حياتها على حياه مشاري ماتبي تتركه بعد ماعاهدت نفسها انها تربيه وتحسن تربيته طاحت عيونها تلقائيا على سريره وركزت بملامحه البريئه وهو نايم بسلام تفطر قلبها على حاله كيف تتركه وتتزوج وتخليه وحيد يعاني قسوة الايام خاصةً انه منبوذ من مجتمعه .. متأكده اذا عرف يوسف بحكايته احتمال كبير يتراجع بزواجه منها فكرت وأطالت التفكير وهي تدعي ربها ييسر لها أمرها ويدلها على الطريق الصحيح 
دخلت عليها رغد وشافتها تصفط سجادتها وباين الهم بعيونها .. بعد ماجلست على السرير قالت لها 
رغد : فكرتي بخطبتك ؟
شهد والخوف مسيطر عليها : ماني قادره اقرر يارغد احس أني ابيه وبنفس الوقت ما أبيه مرتاحه وماني مرتاحه له .. كل همي مشاري مابي أتخلى عنه تعرفين أني متعلقه فيه بكل ما أحد يتخيله اتوقع لو أجيب اولاد مايوصلوآ لغلاة ميشو بقلبي 
رغد مسكت يدها بحنيه : شهد فكري بعقلك لاتفكري بعواطفك الحين انتي انخطبتي واذا خايفه على ميشو أحنا خمس بنات بنقوم بوآجبه واكثر كلنا نحبه بجنون .. لاتضيعي الفرصه من يدك انتي الخطاب كثير يتقدمون لك أخاف بيوم تتمني احد يدق الباب وماتلاقي هالشي 
شهد نزلت رآسها بحيره : بس انا خايفه من يوسف هو يدخن وغير كذآ يعرف اني ما أحبه وأكرهه ينرفزني بكل شي فيه احسه مغرور 
رغد أبتسمت على جنب وغمزت لها وهي تقول بنبرة شك : تكرهينه والا ماتبين له انك ميته عليه 
شهد بنظره قويه : ويش أموت عليه يخسي مابقى غيره قلوآ رجال الدنيا 
رغد تضحك : شهوده لو تحلفين لي ما أصدقك انتي تخبين حتى على نفسك خليك صريحه مع نفسك أولا وبعدين معنا 
شهد توقف بتوتر : رغد بليز كافي اللي فيني 
رغد ترفع صوتها : تحبينه يامجنونه لايضيع منك ترى يوسف البنات يركضون ورآه ركض 
شهد تطلع مع الباب : الله يهنيه 
رغد : ترى مسلسلك هذآ بيجي على راسك
شهد : بروح اكلم ابوي يقوله عن مشاري 
رغد وقفت : هيه انتي .. من جدك صدق هبله مشاري بعيوننا فكري بنفسك .. وبعدين صلي مره واثنين والف الين يطلع معك شي 
شهد رجعت وسكرت الباب وهمست : شوفي برسل له مسج اقوله عن ميشو بجس نبضه يعني بيعترض او ايش 
رغد : بكيفك .. سوي اللي يريحك 
شهد بخوف : بس اخاف عمي يكون 
رغد تقاطعها : ابوي ما يجبرك على شي سوي اللي تشوفيه مناسب 
أخذت جوالها وأرسلت له مسج تنهدت حست انه هم وانزآح عن صدرها ولكن بقى الشي الأصعب وهو رده على المسج اللي تنتظره بفارغ الصبر 
قطعت تفكيرها كلمات رغد اللي قالتها بتردد 
رغد : شهد بكره بروح بيت أهل عبدالله 
شهد بصدمه طالعتها متفاجئه من كلامها : ويش قلتي ؟ وين بتروحين 
رغد حطت عينها بعين شهد : قلت بروح بيت اهل عبدالله سمعتي 
شهد : ليه بتروحين أنهبلت أنتي ويش تبين امه وأخته تقول عنك 
رغد قالت والغصه بكلماتها والدمع متجمع بعينها :أنتي ما تدرين عن النار اللي بدآخلي " مسكت السلسال اللي حاطته على صدرها ودبلة عبدالله ودبلتها فيها" .. بتأكد عبدالله حي أو ميت دآيم يجيني بأحلامي احساسي يقول أنه حي وينتظرني... " نزلت دموعها " ..أحبه يا شهد ماني قادره انساها ومتأكده انه موجود بكره بتشوفين 
شهد تجننت من كلامها : صدق انجنيتي .. الولد مات وأحنا متأكدين ويوسف حضر دفنه ويش تبين أكثر من كذآ تأكيد على كلامي وانتي كلمتي يوسف وقال لك الكلام الصحيح بس شكل فيوزك ضربت 
رغد قالت بألم : تخيلي يوسف يموت اليوم ويش بيصير فيك 
شهد بتاقائيه وخوف : بسم الله على قلبي في اللي يكرهونه يارب 
رغد ابتسمت من بين دموعها : شفتي تحبينه .. كيف أنا ياشهد.. "بدت تبكي بصوت وآضح " .. حسي فيني لو يوم أن شاء الله ماتجربي النار اللي تحرق قلبي 
شهد ضمتها لحضنها : الله يعينك ياحبيبتي بس أنتى لاتزيدين على نفسك هذآ مقدر ومكتوب من رب العالمين مانقدر نغيره 
رغد وهي تبكي على صدرها : بس بكره رآيحه يعني رآيحه وكمان بفاجئهم 
شهد حست ان براسها شي بس سكتت لانها تعرف عناد رغد واذا صممت على شي تسويه 

{يآخاطفي وين القى عزتي في زمآن المذله} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن