7

9.3K 280 6
                                    

( 7 )

- ماذاااااااا . . كيف تجرؤ ؟ . . من تظن نفسك ؟ . .

هتف بصرامة :

- توقفي . . ماذا بك ؟ . . دعيني أكمل كلامي للنهاية . . أردت أن أخبرك أن فوق الشقة . . يوجد سطح البناية

بالطبع وهو المكان الذي أريد أن أريك إياه . . ترك كتفيها وضغط على زر المصعد بينما انكمشت

هي على نفسها . . تشعر بالحرج . . الخوف . . القلق . . الترقب . . ودقات قلها تعلو مع صعود المصعد حتی توقف أخيرة . . وخرج باسل أمامها بينما ظلت مجمدة

في مكانها . . ترمقه بنظرات حارقة . .

زفر بحنق :

- لمى . . لقد وصلنا لسطح البناية .

رمشت بعينها بقوة وهي تتحرك مادة يدها إليه . .

وهمست بخفوت :

. آسفة . .

التقط يدها بخفة وجذبها لتخرج من المصعد

وغمزها بخفة :

- اعتذار ! ! . . لم أتوقع أن أسمعه من أبداً .

همست وهي تسير بجواره :

- يبدو أنني تقليدية أكثر مما كنت تعتقد . .

قطعت كلماتها وقد فاجئها المشهد أمامها . . فهي لم تر

سطح خرساني عادي لبناية شاهقة . بل مشهد لحديقة مذهلة . . مجموعة هائلة ومتناغمة من زهور وشتلات منسقة بطريقة فنية بديعة . . مشهد تلمحه

فقط في المجلات أو منشورات الدعاية فقط . . فغرت فاها بذهول وهي تلمح تدرج ألوان الزهور وتمازجها معا لتكون لوحة فنية رائعة . . . وليست

مجرد حديقة صغيرة عادية . . وجدت نفسها لا إرادية تخلع حذائها وتتوجه نحو تلك الحديقة تغرز أصابعها في حشائشها الخضراء

وتلمس بأصابعها أوراق أزهارها الناعمة . .

همست :

- إنها رائعة . . كيف تمكنت من صنعها هنا ؟ ! !

هز كتفيه بخفة :

- أعتقد أن امتلاك المال له ميزة بعد كل شيء !

وافقته بإيماءة من رأسها وهي تخبره : . إنها رائعة . . تنسيقها . . وترتيب الأزهار بها مذهل . .

هز رأسه بخفة وكأنه يتقبل مجاملة ما :

. شكرا على الإطراء . .

التفتت له بذهول :

. هل أنت من . . . ؟ . . ولكن . . كيف . . ... ؟ . . لا يمكن ! ! . .

أنت . . .

قاطع كلماتها المذهولة :

. أخبرتك من قبل أنني أهوى الزهور . . ثم عاد ليمسك بكفها ويصطحبها لمجموعة من شتلات الزهور ذات ألوان وردية وبيضاء . . وأوراق

 ﻛﻴﻒ ﺗﺨﻄﻔﻴﻦ ﺭﺟﻼً ﻗﺒﻞ ﺯﻓﺎﻓﻪ - ﻧﻬﻲ ﻃﻠﺒﺔWhere stories live. Discover now