توقف مقهقها قليلا متذكرا حديثه لتنظر نحوه بحاجب مرفوع ف يكمل:

سامر: اخبرني بانه أحبها من النظرة الاولى بالفعل بينما كانت تتنزه في الايام الماضية.

سهيلة باندهاش: حقا؟؟.

اؤمئ لها بابتسامة سعيدة ل تقهقه هي بدورها بخجل قليلا ثم قالت:

سهيلة: تماما مثلنا.

سامر: اجل.

احتضنها بحب لتخجل هي بدورها اكثر ليفتح الباب فجأة دالفة منه ياسمين التي صفرت بأعجاب من هذا الوضع بينما تمسك ب مقبض الباب الفضي لتبتعد سهيلة خجلة بسرعة عن سامر الذي تأفأف من اقتحامها محطمة لحظته الرومانسية تلك ثم قال بسخرية:

سامر: ماذا؟, لقد افسدتي علي اللحظة ماذا تريدين الان؟؟.

قهقهت ياسمين ثم اردفت بابتسامة:

ياسمين: هيا الطعام جاهز.

سامر متنهدا: حسنا اخرجا قبلي و انا سوف ابدل ثيابي و اتي خلفكما.

سهيلة: حاضر.

ياسمين: حاضر.

نفذتا ما قاله في لحظة, بينما هو خرج من الغرفة و اتجه نحو طاولة السفرة مباشرة حيث يجلسون ثم جلس بدوره ليبداوا في تناول الطعام , في منتصفه قاطع سامر متحدثا:

سامر: شمس بعد ان ننتهي من هذا اريدك في امر هام جدا يخصك.

شمس بهدوء: حسنا يا عم سامر.

بعد مرور وهلة قصيرة من الوقت وقف سامر لتقف شمس بدورها ليسير امامها و تذهب خلفه قائلة:

شمس: اسفة سوف اترك امر ترتيب السفرة لكم.

سهيلة: لا تتآسفي حبيبتي اذهبي و انتي مطمأنة فقط.

قهقهت شمس ثم ذهبت نحو الشرفة خلف سامر الذي كان قد جلس مسبقا ل تجلس شمس ب دورها امامه باحترام ليبدأ سامر حديثه قائلا:

سامر: سوف ادخل في صلب الموضوع يا شمس.

اومئت شمس منتظرة اياه ان يكمل حديثه:

سامر: لقد تقدم لي احدهم ب طلب يدك للزواج مني و اعتقد بانك تعلمين من هو.

شمس: يمكن لكن هل يمكنك ان تخبرني من هو؟؟.

سامر: انه صقر آدم الاسيوطي, لقد أتى لي هذا الصباح في مكتبي و قال لي بانه يريدك ان تصبحي زوجته بعد ان رآك في احدى المنتزهات في الايام الماضية و قد صارحك ب طلبه و انتي ب دورك صارحته بوضعك الحالي لهذا هو قد تمسك بك اكثر و يريد ان يحميكي من بطش الانتقام المتربص بك, كل ما اريده منك الان ان تخبريني ما هو ردك على حديثه هذا و انت تعلمين يا ابنتي الباقي.

نظرت شمس مطولا الى انامل يديها التي ترتجف من دون سبب يذكر لتقبضهم بشدة و تقول ب هدوء مريب:

|| شمس الصقر ||™2019 سيتم تعديل الأحداث قريباً حيث تعيش القصص. اكتشف الآن