مجرد التفكير في أنه كذلك جعله يبستم باستمتاع لأول مرة في حياته القاسية.
|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥
عاد سامر الى المنزل بوجه مشرق على غير العادة، نظرت له شمس و سهيلة من المطبخ باستغراب شديد بينما ياسمين كانت في الغرفة بعد أن عادت من عملها، نظرت شمس و سهيلة إلى بعضهما البعض لترفع شمس حاجبها مع استغراب ملامحها ذاتها لتفهم سهيلة ثم تترك ما في يدها و من ثم خرجت من المطبخ و اردفت متسائلة:
سهيلة: ما بك يا سامر؟!.
سامر: ماذا بي؟!
سهيلة: لقد دخلت اليوم و وجهك مشرق على غير العادة يا سامر!!، اقصد غير وجهك الذي يحمل التعابير المملة بسبب عملك.
سامر متنهدا: حسنا تعالي معي اريد أن احادثك في موضوع مهم جدا جدا.
ثم أكمل هامسا:
سامر: يخص شمس.
نظرت له سهيلة ب استغراب لانها لم تفهم لكنها صرخت بصوت خفيف حيث استطاعت شمس سماعها من المطبخ:
سهيلة: شمس حبيبتي اهتمي بالباقي بينما تاتي ياسمين و تساعدك.
شمس: حسنا خالتي لا تقلقي.
نظرت سهيلة نحو سامر ليمسك ب يدها و يتجه نحو غرفتهم الخاصة ليفتح الباب مدخلا اياها و هو من بعدها ثم اغلق الباب بينما كانت هي قد جلست على طرف السرير لياتي ب محاذاتها جالسا ثم تحدث مباشرة:
سامر: لقد تقدم احدهم ل طلب يد شمس مني اليوم و لن تصدقي من هو يا سهيلة.
سهيلة بتسال: حقا؟!, من هو؟؟!.
سامر ب فرحة: انه صقر ادم الاسيوطي.
سهيلة: هل تقصد رجل الاعمال ذاك؟.
سامر يومئ: اجل انه هو.
صمتت قليلا تفكر في امرا ما ثم اردفت ب قلق:
سهلية: لكن هل يعلم ب وضعها يا سامر؟, اقصد..
قاطعها ممسكا ب كفي يديها و يطمأنها بابتسامة:
سامر: لا تقلقي حبيبتي هو بالفعل يعلم بكل شيء حولها لدرجة انه تعلق بها و يريد حمايتها بكل قوته و ايضا اخبرني.
YOU ARE READING
|| شمس الصقر ||™2019 سيتم تعديل الأحداث قريباً
General Fiction#1🥇 في فصحى #28 🏅 في كوميديا فتاة هربت من بيت العائلة بسبب الزواج الأجباري~ تخطط جيدا للأنتقام منهم لتجعلهم يعانون كما جعلوها تعاني~ بسبب تفكيرها الزائد بهم ذهبت بقدميها إلى عرين الصقر الجارح~ هل تجعله يخضع لها؟!~ حسنا لنقل بأنه تم إنعقاد صفقة ب...