[5]

40.4K 1.1K 99
                                    

مجرد التفكير في أنه كذلك جعله يبستم باستمتاع لأول مرة في حياته القاسية.

مجرد التفكير في أنه كذلك جعله يبستم باستمتاع لأول مرة في حياته القاسية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥|¥

عاد سامر الى المنزل بوجه مشرق على غير العادة، نظرت له شمس و سهيلة من المطبخ باستغراب شديد بينما ياسمين كانت في الغرفة بعد أن عادت من عملها، نظرت شمس و سهيلة إلى بعضهما البعض لترفع شمس حاجبها مع استغراب ملامحها ذاتها لتفهم سهيلة ثم تترك ما في يدها و من ثم خرجت من المطبخ و اردفت متسائلة:

سهيلة: ما بك يا سامر؟!.

سامر: ماذا بي؟!

سهيلة: لقد دخلت اليوم و وجهك مشرق على غير العادة يا سامر!!، اقصد غير وجهك الذي يحمل التعابير المملة بسبب عملك.

سامر متنهدا: حسنا تعالي معي اريد أن احادثك في موضوع مهم جدا جدا.

ثم أكمل هامسا:

سامر: يخص شمس.

نظرت له سهيلة ب استغراب لانها لم تفهم لكنها صرخت بصوت خفيف حيث استطاعت شمس سماعها من المطبخ:

سهيلة: شمس حبيبتي اهتمي بالباقي بينما تاتي ياسمين و تساعدك.

شمس: حسنا خالتي لا تقلقي.

نظرت سهيلة نحو سامر ليمسك ب يدها و يتجه نحو غرفتهم الخاصة ليفتح الباب مدخلا اياها و هو من بعدها ثم اغلق الباب بينما كانت هي قد جلست على طرف السرير لياتي ب محاذاتها جالسا ثم تحدث مباشرة:

سامر: لقد تقدم احدهم ل طلب يد شمس مني اليوم و لن تصدقي من هو يا سهيلة.

سهيلة بتسال: حقا؟!, من هو؟؟!.

سامر ب فرحة: انه صقر ادم الاسيوطي.

سهيلة: هل تقصد رجل الاعمال ذاك؟.

سامر يومئ: اجل انه هو.

صمتت قليلا تفكر في امرا ما ثم اردفت ب قلق:

سهلية: لكن هل يعلم ب وضعها يا سامر؟, اقصد..

قاطعها ممسكا ب كفي يديها و يطمأنها بابتسامة:

سامر: لا تقلقي حبيبتي هو بالفعل يعلم بكل شيء حولها لدرجة انه تعلق بها و يريد حمايتها بكل قوته و ايضا اخبرني.

|| شمس الصقر ||™2019 سيتم تعديل الأحداث قريباً Where stories live. Discover now