тнe end

5.8K 312 230
                                    



.

' اتطرُدني الان؟ '

' وأيُ حق يبقيك بمنزلي؟ '

اعترى الحرجُ وجهها وشعرت وكأن ماءً مغلي سكبَ بعروقها والحضرينُ يسخطونها بنظراتهم وكلماتهم وهمساتهم المعاتبه لتصرفها

دارت باطراف عينيها تنظرُ للهمسِ الذي عاَليَ حولها وهي اساسه ، عادة بنظرها لجونغ لتراه بهيئة ثابته من اول الحديث لم يتغير شئ به ، هُنا ادركت ان ما اغدَ جونغ عليه ليس بتاتاً ماتعرفه
لم تجد شيئا لقوله من حرجها وتأزمِ الوضع لتشير له بسبابتها

' ساخرجُ بعد ان تعدني بشئ '

' الذي هو '

لعقت شفتها وعدلت ثوبها ثم اجابة

' ان تحضرَ لي سيهون في حال طلبه لذلك دون اي اعتراض او محاوله في تغيير رايه. '

' لكِ ذلك '

-

سُمعَ تنهدهِ و تردد بين جدران منزله ليتبعه بالوقوف مستقيماً ويصعدُ السلالم لغرفته

-

الصباح الموالي •

8 : 00 aм

لم يغمض له جفن يطوي مرفقيه فوق بعض علي رخام النافذه السفلي بغرفته ويريح ذقنه فوقهما ينظرُ لسماء الصافيه بعد امطار متواصله من عصر الامس ادارَ راسه لفتحِ الباب ليرى السيدة ليزَ دخلت ليتبادلا الابتسامه وتلاحظ عدم نوم الاخر البادى من ملامحه وتتاثرُ لذلك لتقول بعد تحية الصباح

' تفتقده؟ '

جفلَ سيهون من سؤالها لثوانن الا انهُ اومئ براسه بشده مع قضم شفته ووقف من الارض جالساً علي طرف سريره ينظر لكفيه بعد وضع غرته خلف اذنه وقال بصوت منخفض منطفء

' لا ادري لما هو و جدتي ماريا ليسا علي وفاق.. '
' كيف علمت ذلك؟ '

قالت بعد اغلاقها لباب الغرفه وسارت نحوه لتحاذيه بالجلوس وتنظر له وتسمع اجابته

' عندما اخبرته امس انها تسال عنه كان واضحا بسخريته بالامر وكانه يُسايرني فقط '

زفرت السيدة ليزَا ووضعت كفها علي كتفه بإنزال بسيط لراسها لتراه جيداً

' الا تذكرُ حقا اي شئ بعيد ميلادك العاشر؟ '

نظرَ لها نافياً براسه لتتحرك غرته للجانيبين مع ذلك

الوَتَرْ - ċɦօʀɖ Where stories live. Discover now