• ċɦօʀɖ ¹0 •

3.7K 271 148
                                    



.

' لا داعي لرايتكَ معه بعد الان '

قال بينما يقودُ لطريق العوده للمدرسه مركزا اهتمامه بالطريق والصُداع الذي بدء بعبثه ، لم يُلقى ردوداً لفظيه لكنه يلمحُ ايمائته كل مره حتي نزل

-

اغلقَ باب المنزل خلفه وانحنَى يخلعُ حذائه ثم استقام وسارَ لسلالم حاضننً بعض الدفاتر لصدره ، هادءٌ ذبلُ الملامح وخالي الذهن ، وقف علي رؤوس اقدامه لتصل رؤوس اصابعه للحقيبه فوق الخزنه ويسحبها قليلا للخلف ثم ينزلها لتفُلتَ من كفيه وتصدمُ وجهه بخفه اصدرَ تأوهاً خافت ووقف بعتدال حاضنن لها يفرك ما  يؤلم من وجهه ليتنهد ويضع الحقيبه فوق السرير هامسا

' بدايةٌ جيده '

وقف بستقامه ينظر للحقيبه التي فتحها ثم حوله بما يبدء؟ اي شئ يأخذهُ؟ اهي مؤقته ام مغادرةٌ نهائيه . فرك طرف اذنه بين سبابته وابهامه وسارَ للخزنه فتحها وبدء بجمع ما عُلقَ بها علي دفعات ووضعها بعد طويها وترك الشطارِ جانبا بالحقيبه ، كانت امامه ساعةٌ الا رُبع للانتهاء من حزمِ امتعته ، انتهي من قمصانهِ والبعضِ من البجامات ليفرك عينه والاخره تنظرُ لثيابه المطواه لرحيله وهو ينااضلٌ في بلعِ غصته

' سارى ماذا ايضا '

كانَ مُشتَتً غير مدرك لما يريد او العكس ،  مايجب عليه اخذه وفعله لم يعتد ابدا علي المبيت خارج المنزل فما بالك بمغادرته ، وقف امام خزنته لدقائق ثم فرك عنقه بعدم المعرفه لما يلزم
' ساتفقد الثياب الداخليه '

قال بهدوء صوته وجلس علي رُكبتيه امام الادراج السُفله للخزنه فتحها واصبح ياخذو منها ، 7ثم 10 ويحتار وينظر لها ثم لما تبقي ليتنهد لعدم قدرته حتي علي احصاء الثياب وحاجتُه لها ، رمي ما بيده علي الارض امامه وحضن ساقيه لصدره لتتجمع الدموعُ بعينيه ويقول مهدداً للعدم

' اليسَ من يريدُني ان ارحل؟ فاليرتب الحقيبه لي اذا '

تمتمَ قبل دفع راسه بين ذراعيه المعتليات لركبته لم تكنُ دموعهُ تنساب ، ولا عقلهُ يفكر كان هادءً تماما وهذا ما اقلقه

9 : 02 aʍ

كانَ ينزلُ السلالم بإيمالت جزئه العلوي لجانب ليُبقي قاع الحقيبه مرتفعاً عن الارض كانت ثقيلاتً تستدعي راحاتً كلو خطوتين حتي انتهت السلالم ووضع عجلاتها علي الارض وجرها من يدها لعتبة الباب الداخليه ووضعها هناك ، كان قد ارتدى بنطال جينز فاتح وقميصاً حليبِ بازرار وتركَ شعره كما العاده منسدلاً علي جبينه فهو رطبٌ صعبٌ ان يثبته شئ ، زفر واقفا بعد انتهائه من ارتداء حذائه وعدل ثيابه ونظرَ من النافذه

الوَتَرْ - ċɦօʀɖ Where stories live. Discover now