ان لم تفاجأنا الاقدار فمن سيفعل؟؟؟!

438 40 49
                                    

قد تقدم لنا الايام الكثير وتأخذ الكثير كلنا نعرف انها معادلة الحياة وعدل الإلاه الواحد الأحد، تأخذ الايام اشخاص اشياء او حياة قد نمسي بين ليلة وضحاها وحيدين ،فقراء او حتى اموات وقد نمسي نجوما  اثرياء كل شيئ قابل للتغيير هذا ماكانت تؤمن به ريم .

وفي صبيحة احد ايام العطلة الاسبوعية كانت ريم قد قررت الخروج رفقة صديقاتها للتسوق قليلا والاستمتاع بوقتهم قليلا بعدما لم تترك لهم المحاضرات الكثيرة او الامتحانات القريبة وقتا كانت ريان في تلك الاثناء قد توطدت علاقتها بياسين الى درجة جعلت ريم تشتكي من عدم تفرغ ريان لها☺ ،كانت ريان قد عرضت على ياسين القدوم معهم وقد كان امرا عاديا بعدما اندمج ياسين بالمجموعة لكن غير العادي ان جود قد قبل دعوة ريم بالقدوم برحابة صدر ،كانت ريم قد ترددت كثيرا قبل ان تقترح عليه الامر ليفاجأها بقبوله للمجيء بيد انها لم تكن المفاجأة الوحيدة ذاك اليوم فاحمد، الذي كان قد سمع عن طريق الصدفة من ريان عن الخروج رفقة اصدقائها وعن تواجد ريم معها،كان قد قرر المجيء ايضا .

كانوا قد اتفقوا على الالتقاء امام معرض الكتاب الذي صممت ريان وريم على زيارته لشراء بعض الكتب فيما قبل البقية على مضض😁،اختلفت هذه المرة الامور فريان لم تأتي بسيارتها وانما حضرت مع ياسين الذي عرض ايصالها ،ريم اتت وحدها والتحق بهم جود بعد لحظات وكانت سرور قد وصلت قبلهم بدقائق وفي الوقت الذي قرروا الدخول شاهدته قادما من بعيد احست للحظة انها تشاهده بتقنية التصوير البطيء شعرت للحظات بان الزمن توقف ربما لانها خالت انها لن تراه مجددا وانها صفحة وطويت احست بنظرات الجميع تجاههما وخاصة جود الذي كان ينظر متفحصا اياها للحظات ثم ليلتفت الى احمد ليظل مشدوها ليصرخ قائلا"احمد؟؟؟مالذي تفعله هنا "
ليتفاجئ احمد بدوره مجيبا"اتيت مع اصدقائي واختي  ،انت مالذي تفعله هنا؟"
لتنقبض اسارير جود الذي لاحظ نظرات احمد لريم فامسك بيدها ونظر له قائلا"اتيت لان احدا عزيزا على قلبي قد دعاني وبماانني لااستطيع ان ارفض طلبه فقد قبلت"
احتقن وجه احمد بينما الجميع يشاهد مايحدث دون ادنى حراك من هول المفاجأة
"اذن لهذا صرختي بي ذاك اليوم ؟؟لهذا اصبحت تتجنبينني؟؟؟لقد رأيتك يوم الرقصة تحدثينه وقد رأيته ايضا يراقبك "واندفع نحو جود الذي كور قبضته هو الاخر مستعدا لماسيحدث الا ان ريم حالت بينهما وصرخت بأحمد "لما تحاول لعب دور الضحية ،لما تتصنع البراءة لست انا يا استاذ من ستتزوج هذا الصيف لست انا من لدي خطيبة لست انا من وعدت ولم افي ،لست انا"
نظر لها احمد صامتا للحظات واطبق صمت غريب على المكان بدى وكأن الكون ينصت لهذه المواجهة بل ان الشمس حتى بدت اكثر سطوعا وكانها تقترب اكثر لتستمع لماسيقوله لماسيدافع به بعد اثبوت التهم الموجهة ضده لينظر احمد نحو ريان قائلا "انا لم تكن لدي اي نية بالزواج من خطيبتي والتي لم تعد اصلا خطيبتي منذ سنوات فقد اكتشفنا اننا لانستطيع سوى ان نكون اصدقاء اما عن الزواج فهو رغبة والدتي التي لم تستوعب بعد انفصالنا وان كنت تحدثت معي بهذا الامر لكنت شرحت لك لكن يبدو ان ثمة مايشغلك"ونظر ليد ريم التي مازالت بين يدي جود عندها كانت صدمة ريان والبقية متمثلة في عدم تفطنهم لامرهما بينما كانت صدمة ريم هي كيف انها كانت بهذا الغباء ولم تعطي وقتا ليشرح لها في الوقت الذي كانت الغيرة تشتعل بقلب جود الذي اخذ ريم متوجها لباب المعرض في الوقت الذي انصاعت له ريم محاولة فهم ماجرى لتستعيد ذهنها المشتت لتسأله "كيف تعرف احمد ؟؟ولما كنتما تصرخان ببعض؟"
"اولا عليك ان تقولي لي انت من اين تعرفينه ومالذي يتحدث عنه ولما لم تخبريني انك كنت على علاقة به؟؟" كان يسألها وكأنها مذنبة وكأنها خانت عهدا وكأنها لم تفي بوعد تمالكت ريم نفسها لتجيبه"احمد هو اخ ريان الاكبر لم اكن على علاقة به لكنه ابدى اعجابه بي لم يتطور الامر عن هذا عندما علمت انه سيتزوج ويبدو ان ريان فهمت الامر خطئا كماقال هو فقررت انا الابتعاد عنه ظنا مني انه يتلاعب بمشاعري ولم اخبرك ياسيد جود لانني لم اعتقد انني ملزمة باخبارك فنحن وان تجاوزنا علاقة الطالبة باستاذها فنحن اصدقاء ولست ملزمة بتفسير تصرفاتي 🤨" ثم نظرت له تنتظر منه تعليقا او رد فعل لكن كل ما حدث انه امسك بيدها جارا اياها خلفه تحت انظار الجميع الذين يبدو انهم لم يغادروا مكانهم ،وتوجه بها الى سيارته حيث قال آمرا "اصعدي "لم يكن لها من مجال للرفض بسبب الغضب المستعر بعينيه فقررت الرضوخ للامر الواقع والاستسلام ....

يوم مليء بالمفاجآت أليس كذلك؟؟؟😚😎😂
ياترى ماذا سيحدث وهل تعتبر تلك محاولة خطف🤔😉😂؟؟؟

عشرينية تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن