بقلب احدهم بدأ الحب بالعزف ❤❤

676 64 69
                                    

صعق احمد من تصرف ريم ،لا يعلم لما احس بوخزة بصدره عندما اكتشف انها لم تكن تبتسم له 😍😥،ولكنه ايضا صدم من الغضب الذي احسه وهو يراها تبتسم للمدعو ياسين لا بل بقيت تضحك وتتحدث معه لاكثر من نصف ساعة... هو لايعلم مالذي يحدث له ولكنه يعلم ان هذه المجنونة الغير عابئة قد دخلت حياته بلا استأذان ويبدوا انها على مشارف قلبه ستعلن سطوتها،هو حتى لا يفهمها ،هو لا يفهم هذه المتغيرة كطقس الخريف ،لقد تفاجأ اليوم عندما رآها بسترتها الشيفون الخضراء لقد كانت ناعمة ،ساحرة ،رقيقة تسلب لب من يراها ببساطة انثى لاتعبئ بالزمان والمكان برقة فتاة تعبث بقوانين الحياة كانت فعلا عادية بشكل ساحر ،انّى له ان يفهم 😂😊،لطالما اجتمعت المتناقضات بهذه الفتاة اللغز...
نفض هذه الافكار عن راسه وقرر انها له ولن تكون لغيره ،صغيرته المجنونة ،لذلك عليه ان يقوم بالخطوة الاولى ،حسنا مالذي سيفعله ؟؟؟وفجأة خطرت بباله فكرة مجنونة...
شاهدته ريم وهو يتجه الى احد الشباب الذي يلعبون الكرة الطائرة ويبدو انه يخبره بشيئ ما هاهما يبتسمان ،يبدوا ان الشاب يغادر اللعبة ،لحظة الحكم يقول ثمة تبديل ،اوووه يا الاهي 😱😍احمد يخلع سترته وقميصه ليبقى عاري الصدر ليلعب مع الشباب الكرة ،لا هي لا تصدق عيناها لقد كان رائعا حقا ،لاحظت ان الجميع كان يراقبه وخاصة الفتيات

كانت تريد ان تقتلع اعينهن جميعا ولكن من هي ،"يبدو ان مستر عضلات يستمتع بمراقبة الفتيات له 😤"تمتمت بها ريم لتسألها ريان عما تريده فتجيبها بلاشيئ ،انهى المستر عضلات عرضه ليصفق له الجميع بعد ان فاز فريقه بفضله و انهالت عليه الفتيات من كل صوب وحدب في هذه الاثناء كانت ريم تتصنع اللامبالاة محاولة شغل نفسها بهاتفها عابثة به وقد سيطرت عليها افكارها
"لا يعقل ياريم هل تغارين؟؟؟هل انت معجبة به ؟؟هل وقعت بحبه؟؟؟هل كان حقا ينظر لها وهو يلعب ؟؟؟هل تتخيل ؟؟""هي حقا لا تدري لقد اختلطت عليها الامور ،باتت لاتفهم نفسها😥،عندها اخبرت صديقاتها انها ذاهبة هي اخبرتهم انها ستعود للبيت لكنها لن تعود الان هي بحاجة لبعض العزلة بعض الهدوء وبعض الموسيقى مع قهوة لتجلس مع نفسها قليلا بعيدا عن صخب الدنيا،اذن ستتجه لمقهاها المفضل حيث ستجد ماتريد كان المقهى لايبعد كثيرا عن الجامعة فاتجهت نحوه سيرا على الاقدام وعندما وصلت اختارت ركنا شبه منعزل و اخرجت دفترها وبدأت تخط بعد ان ارتشفت قهوتها :
لا أظنني أعلم ماهية هذا الشعور ،هذا الفراغ وهذه الفوضى بغيابك ....
مازلت اثمل بعطرك ومازلت أتخبط في سكرات اللحظات أحاول مباغتةالزمن لأحتفظ بتفاصيل الثواني في أزقة قلبي المسكين ،مازلت على الوعد أتراك تذكر ،مازلت أغرق بليل عينيك باحثة عن انعكاس لمايدور بخلدك باحثة عن قشة تنقذني من يأسي هذا ،من أملي من عشقي ذو الحدين ،مازلت أبحث عنك بين الجموع ومازلت لاتهتم مازلت لاتبالي ....
ثم ها انا أهيم بعبير عطرك في ثنايا دنيايا ها أنا أعترف بعشقك أتراك تهتم ؟
أتراك تبالي بمحاولاتي البائسة لإيقاف الزمن لأنعم بك للحظات معدودات لأضيع في تفاصيلك لأكتب عن متاهة عشقك مجلدات ماأنفك انهيها حتى أتلفها كي لا أخرج منها كي لا احرم من هدير البحر بصوتك وسكون الليل بصمتك وبريق النجوم بعينيك ،كي لا احرم فرحة اللقاء وطعم الذكريات كي لا أحرم مشهد البسمات ولحظات السكون كي لا أحرم مناجاة عينيك الغامضتين كي لا أخسر الأحلام و لحظة الإعتراف ،فقط كي لا أحرم من جزء من الثانية يزول فيه العالم بحضورك ونبقى فقط انا وانت نسبح في فلك الوجود نرقص على ضوء قمر سطع في وجود شمس النهار ،فقط كي أنعم بخرقك لقوانين العالم ،ببعثرتك لدفاتر روحي ،فقط كي أشهد نيران الغيرة تشتعل بقلبك فقط كي أراك تكابر لألا تعترف فقط كي أستمتع بهذا البعد الجميل فقط كي أغرق في تفاصيلك المسكرة حد الثمالة فقط كي أعيش هذا العشق ....
افاقت من غيبوبتها في حضرة القلم على صوته قائلا بهدوء رائع"هل تدرسين؟؟؟"
"لا فقط كنت اكتب ""
"تكتبين؟؟؟"
"اجل شيئ يشبه الخواطر ،يعني هكذا شيئ'"
"هل لي ان اراها "
صمتت لبرهة قبل ان تعطيه الورقة ،هي لا تعلم لما فعلت ذلك لكن شيئا ما بداخلها يخبرها انها فعلت الصواب ،ظلت تراقب ملامحه التي اختلفت مع قراءته لكل كلمة كان يتوقف كل قليل لينظر لوجهها ثم يعود ليقرأ مافي الورقة وبعد لحظات مرت عليها كانها سنين اعاد لها الورقة دون ان ينبس ببنة شفة ،حاولت ان تتماسك والا تسأله فصمتت لصمته ،بقيا على هذه الحال دقائق ينظر فيها احدهما الى الاخر بينما الخر صامت الى ان قطع هو هذا الصمت قائلا "حقا رائعة ،لم اعلم انك كاتبة بارعة بل لم اتوقع حتى ،لا يبدو عليك ذالك "انهى جملته مصاحبا ايها ببسمة عذبة تسحر العقول فاجابته محاولة الاتزان والا تتفوه باي حماقة "وهل علي ان اكتب لافتة انني استطيع الكتابة ،و.....شكرا "
"لا تشكريني ،فكلماتك حقا مستني ،ولكن لدي سؤال ،لقد احسست ان كلماتك نابعة من القلب ،فهل انت واقعة بالحب؟؟"سألها وهو يرجوها الا تجيب بنعم فحطمت آماله مجيبة ب"لا اعلم ،بت لا افهم نفسي ""ونظرت له ثم قالت "ربما "ليعم صمت رهيب على المكان قبل ان يستأذن هو للرحيل .....ليتركها تغرق في افكارها ،هل فهم انها تعنيه ،لماذا رحل ؟؟لمالم يعلق على ماقالته الم يكن هو من سألها ؟؟؟
رحل وتركها تتخبط في بحر من الندم والمشاعر المختلطة.
ههههه يبدوا ان احمد صدم الجميع بمغادرته اليس كذلك؟؟؟انا شخصيا كنت احسبه سيبقى او على الاقل سيعلق على اجابتها...
لاتترددوا في ابداء ارائكم فهي تهمني
الحقيقة انا اظن ان ريم مسكينة فستظل تتخبط في بحر لانهاية له من الندم على تصرفها المتهور ،هل تظنون انها تهورت؟؟؟

عشرينية تائهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن