الفصل السادس

Start from the beginning
                                    

تيا ب بكاء : صدقني انا اكتر منك والله.. بس انا حقيقي محتاج وقت ارجوك.. خليني اوصلك انت شكلك مش هتعرف تسوق.. يلا يا عدي..

- وقامت ب توصيله وطوال الطريق كانت تختلس النظرات إليه.. كانت ترى لمعه عينيه ب السعاده ولكن أيضا ب الألم.. وفاجئها حينما الاقي ب راسه على كتفها ومد يده اليسرى ليحاوط خسرها بيده وهو يشده عليه ويستنشق عبيرها الساحر والفتاك.. وأخيرا بعد وقت وصلت إلى القصر ل يفتح الحراس الباب فور روئيتهم سويا وأدخلت القصر.. ولم تنتظر حيث كانت تساعده وهو تصعد الدرج متوجهه ل غرفته.. وما أن وضعته على الفراش حتى قام ب سحبها ب قوه لتقع هي على الفراش ويصبح هو فوقها يطل عليها ب هيئته الرجوليه الطاغيه.. ليقول ب صوت هامس منحذب ل هيئتها المثيره تلك..

عُدي : تمارا افتحي عيونك.. عايز اشوفهم..

- وهي لم تستطع.. كانت تعي خطوره ما سوف تفعله وهي حقا أصبحت في أشد حلات ضعفها وأصبحت قوتها وأهيه لا تذكر.. الخطوط الحمراء على وشك تخطيها وسوف يعيد كل هذا إلي نقطه البدايه ولكن ستكن اللعن.. وحركت رأسها ب معنى (لا) وظل هو يترجاها ب اصرار وانفاسه تتخبط في صفائح وجهها بقوه تثيرها وتجعلها ضعيفه اكتر...

عُدي : تمارا ارجوكي فتحي عيونك..

لتتحدث ب صوت منخفض راجي (تيا) : بلاش يا عدي. ارجوك بلاش وابعد..كدا هتخسر كل حاجه وانا كمان يا عدي.. ارجوك..

- وهو لم يكن يستمع إليها بقدر ما كان شارد في تفاصيل وجهها الساحره... عينيها.. انفها.. شفتيها واااه من شفتيها.. تغريه رجفتها البسيطه تلك.. وتحدث ب همس مغري وهو مسلط انظاره على حركه شفتيها...

عُدي : تمارا افتحي عيونك.. ارجوكي..

-و ب بطئ نزل قليلا و قبل عينها ل تفتحها وهي تدرك خطها التام في ذالك.. وهي ما إن فتحت عينيها حتى مال هو عليها وبدأ بدأ يقبلها بشده وهي تحاول المقاومه ولكن كانت مقاومه ضعيفه تخلت عنها ب ثواني وتركتها مجرد من كل شيء أمامه ليظهر ضعفها ب وضوح مع استكماله لما يفعله في ظل عقله المغيب ولكنه بالفعل يريدها.. يشعر بالظمأ وهو من سترويه.. هي من تحمل راحته.. واذداذت قبلته في التعمق مع جرح شفتيها ليتركها فور أن شعر بطعم الدماء ونزل ل رقبتها ليضع ثق ملكيته عليها وهي كانت قد بدأت في التجاوب معه مع غياب عقلها.. ليعيشو ليله محلميه سوف تخلد في ذكرياتهم للأبد.. والحق.. كانت ليله دُمر بها الكثير..

               & & & & & & & & & & & & & & & &

- تلك الفتاه لم ترضيه كالعاده.. في الواقع منذ أن رائها وهي لم تغب عن خياله.. وفي الكثير من الأحيان اخذها ل مكان محذرو.. وتخيل مدى الروعه التي كانت سوف تكن أن حدث بينهم علاقه.. وهذا الأمر ب ذاته جعله لا يشعر بالاكتفاء مع تلك العاهرات التي كان يتساجرهم ليشبعو رغبه شهوانيه.. وقبل أن يراها أو يتخيل نفسه بين أحضانها كانت تلك الفتيات تجعله يصل إلى ذروت نشوته.. الاكتفاء.. ولكن الآن فا لا.. ونظر ل تلك الغائب عن الوعي ب جوراه بعد علاقه دامت أكثر من الساعه والنصف ولا يغطيها سوى شرشف صغير ب شيء من التقزز الذي ينتابه ل اول مره.. وتحدث..

الخضوع ل جبروت العشق (كامله) Where stories live. Discover now