(مكتملة)استحملي نتائج أخطآءك !! Wash Your Mistakes

من صوفيا !

من صوفيا !
.
.
.

سبحان الله .. الحمد لله .. لااله الا الله .. الله اكبر
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

@@@@@@@@@@@@@@@@@@

دخلت الى المنزل بإرهاق .. لم تحسس بنفسها إلا وهي في أحضان تلك الأنامل الصغيرة ...

صاحت بسعادة بالغة : ليليان !! إشتقت لك كثيراً !

ليلي بإبتسامة مزيفة : أوه لوران الجميلة ! حقا أنا أيضاً!

إبتعدت عنها وتغيرت نبرتها للحزم : لم إختفيتي ! أأعجبك الوضع بعد أن خطفتي ! وطبعا قررتي البقاء ك مخطوفة!

ليلي بتسائل : م.. ماذا ؟ عن ماذا تتحدثين من قال هذا الهراء ؟!

لوران : المحقق ليون الصغير ( بإبتسامة جانبية )

كان جالسا بكل برود في الصالون أمام ذلك التلفاز
الضخم ..وأردف بلامبالاة حتى وصلهم صوته عبر
الجدران : نعم قلت ..

ليلي ضحكت وهزت رأسها بيأس من ذلك الفتى !..

أضافت بنبرة هامسة : عزيزتي لوران .. سأدخل لأرتاح حقا مرهقة يكاد يغشى علي ..

إبتعدت لوران عن طريقها : ليلة سعيدة !
( بإبتسامة عفوية طفولية )

إبتسمت لها ليلي بالمثل وصعدت السلالم متجهتا لغرفتها

دخلت الي غرفتها وبدأت كومة من المشاعر المختلطة تجتاحها .. لاتعرف كيف تشعر الآن لكنها تدرك تمامًا انه شعور
سيء ..

دخلت إلى دورة المياه وهي تجر قدميها خلفها ورأت غسول الأفوكادو وبعض مساحيق البشرة والتجميل ..
لقد كانت من يوم تسوقها مع صوفيا وهو نفس ذلك اليوم الذي كشفت فيه الحقيقة المرة ..

إستلقت بالماء الفاتر في حوض اﻹستحمام وأغلقت عينيها بهدوء تضامناً مع هدوء الماء ..

وبدأت تغط في سلسلة لامتناهية من اﻷفكار و الذكريات المفقودة التي تحاول تذكارها ..

@@@@@@@@@@@@@@@@@@

دخل فوجدها تحتضن تلك المخلوقة الضئيلة الحجم ..
لم يدر لهم باله لابد أنها ترهات الفتيات ..

صعد السلالم وهو بالكاد يرفع ساقيه ..

دخل غرفة مكتبه بهدوء تام ...  نظر من الشرفة لمنظر الشفق في السماء وكم هو جميل !..  لكنه لم يبالي كثيرا فليست اول مرة يراها فيها ..

توجه نحو مكتبه دون ان يغير ملابسه حتى .. كلا ليس كسلا بل وقته ضيق فيجب عليه إنهاء أعماله الشاقة ..

من إستثمارات و مقاولات .. حسابات .. خطط .. إستضافات .. استشارات .. إلخ ..

جلس على مكتبه الخشبي و أخذ ذلك الملف الأصفر الذي يحوي الخطط التنموية لشركتهم .. وأخذ يحسب كل صغيرة وكبيرة وأمور لا يفقهها سوى كبار رجال الأعمال ..