ضيوف في منزلي !

8.6K 260 36
                                    

.
.
.
.

فتحت عينيها ببطء وهي تحاول الإستوعاب أين تقبع الآن على وجه الأرض ؟؟...
فتحت عينيها بدهشة حين عرفت أنها لازالت بالحمام !

تنشفت بسرعه وإرتدت نفس الملابس التي تلبسها من حين مجيئها إلى هذا القصر أو إنخطافها بالأحرى .. وقامت بلف المنشفة على شعرها المبلول ..

إتجهت نحو الباب لكن قبل أن تخرج نظرت إلى وجهها بالمرآة : أوه يا ليليان .. إنظري إلى أين وصلتي .. وجهك الجميل أنظري كيف أصبح شاحبا وباهتا وتقصف شعرك الأشقر الطويل وأنظري إلى الهالات والحبوب بوجهك ... تشه كم أكرهك يا جنكيز !

وغادرت الحمام وأخيراً .. لكنها دهشت حين نظرت إلى الغرفة أصبحت معتمة ..
( ليس هناك أنوار في الغرفة أساساً )  هذا يعني أن الليل قد حل ونور القمر إخترق غرفتها : كم نمت بالحمام !!

إتجهت للسرير وإنبطحت عليه بثقل وكادت تنام مجدداً لكن كركرة معدتها أفسدت اللحظة ..

: أوف .. جائعة للغاية للغاية ! أمممم سوف أنزل للمطبخ لأبحث عن الطعام .. لكن ماذا لو رآني ذاك المختل ؟ لا يهم أنا جائعة وسوف أنزل !

فتحت الباب ببطء شديد والغريب أن القصر كان هادئاً جداً على غير المعتاد والأنوار خافتة نزلت ببطء وهدوء من السلالم حتى وصلت إلى المطبخ ..

دخلت وفتحت الثلاجة كان الطعام كله مجمدا : ياللهي لا أملك الوقت للتسخين !!

وجدت بسكويت على منضدة المطبح الصغيرة وبعضا من الخبز ولحسن حظها هناك مربى وفول سوداني !
أخذت البسكويت وكذلك أعدت شطيرة بالفول السوداني والمربى وأخذت كوبا من الحليب .. وقبل أن تنصرف أتى صوت من خلفها ..

..... : من أنتي ؟ مادا تفعلين هنا ؟

ليليان بلعت ريقها وإلتفتت ببطء لكنه كان .. كان طفل صغير لا يبلغ ال ٥ أعوام !

وضعت الطعام على المنضدة إقتربت منه وجلست على ركبتيها لتصير في طوله وتحدثت بإبتسامة : أهلا يا صغير ما إسمك ؟

صاح الطفل بإستياء : هي هي لا تكلميني هكدا ! أنا السيد ليون كارل !! مالك هدا المندل ! والآن من أنتي ها !

ضحكت ليلي فصاح : لا تدحكي ! تحدسي !!

ولكن في هذا الوقت صاح جنكيز : إين أنت يا فتى !!

فركضت ليليان لكن لم تنسى أخذ الطعام معها !

ركض الطفل أيضاً إلى الصالة حيث يقبعون أهله ..

... : خالي هناك فتاة في المتبخ أدن أنها لسة !

أمه : ليون عن ماذا تتحدث ؟ ليس هناك لصوص في المنزل !

ليون الصغير : لكنها عندما سمعت سوت خالي هلبت !!

جنكيز : لابد أنها خادمة ..

(مكتملة)استحملي نتائج أخطآءك !! Wash Your Mistakes Where stories live. Discover now