الفصل الأول 😉

43.3K 506 85
                                    

#الخضوع_ل_سلطان_العشق
#الفصل_الاول

-العشق هو سلطان.. سلطان لا سلطته لنا عليه.. ولكن هو من له السلطه.. هو من يأمر فيطاع.. هو من يحكم فينفذ حكمه.. في وجوده لا مكان للعقل مهما حدث.. كل هذا يحدث فقط أن كان عشقك حقيقي.. عشق لا يغيره الايام.. ولكن ماذا يحدث أن كان هذا العشق مغلف بالحزن...الندم.. الحنين.. الإنتقام...
-ماذا يحدث عندها!!!!

-عيون كا عيون الصقر الذي يتربص ل فريسته...قوه فتاكه تستطع أن تصلك فقط من نظره واحده.. ان كنت محظوظ فالقدر لن يجعلك عدو له.. فهو يفتك ب اي احد دون أن يرمش له جفن.. وبخطوات واثقه دلف إلى صرحه العظيم الذي يكن من أكبر شركات الهندسه في أوربا والعالم ب اكلمه وتحديدا في العاصمه البريطانيه (لندن) .. ووقف في الطرقه حينما رأي أن كل الأنظار معلقه به بنظرات مختلفه.. فمنهم من ينظر إليه ب هيام.. ومنهم من ينظر اليه ب انبهار.. ومنهم من ينظر إليه على أنه مثلا أعلى...ولكن النظره الوحيده التي لم تكن موجوده هي العداء...ليتحدث ب قوه لا تجعلك تفكر مرتين في تنفيذ حديثه ويقول..

= أراكم توقفتم عن العمل!!.. هل تريدون ترك هذا المكان فوار ام لكم رأي آخر؟؟

-وفي ثوانِ كان كل شخص عاد إلى متكبه ليمارس عمله بمنتهى الإتقان والامانه.. فقط لأنهم يعرفون أن الخطأ معه تجعلك تخسر الكثير..

-وأما هو اكمل طريقه إلى المصعد ويتبعه وكيل اعماله وهو يِملي عليه مواعيد اليوم.. من اجتماعات وغيرها.. ليتوقق فجأة حينما يسأله ويقول..

=كل هذا لا يهمني الأن... هل أتيت ب سكرتيره جديده أم لا؟

وكيل الأعمال : بالطبع سيدي قد أتيت لك بواحده تنتطبق عليها كل المواصفات التي تريدها..وهي تنتظر في مكتبك الخاص..

=اتمنى ان تكن كذالك حتى لا يمسك غضبي ادورد.. انت تعلم ما مدى حاجتي ل سكرتيره جيده..

ادورد ب ابتسامه واثقه : اعمل سيد جاك..اعلم كل العلم انها سوف تنل رضاك..

جاك : ليكن ذالك.. أو انت تعلم ماذا سوف افعل..

-أنهى جملته مع توقف المصعد  وفورا كان باب المصعد فتح ليخرج منه ب طلته الجذابه وهو يقول ل (ادورد)

جاك : حسنا ادورد.. تابع انت العمل وانا سوف أجرى مقابله معاها لنرى مدى صحه حديثك؟

ادورد ب بسمه واثقه : سوف تنل اعجابك ورضاك سيدي.. اُواكد لك ذالك جيدا..الي اللقاء..

-وضغظ على ازار النزول حينما وجد أن (جاك) قد غادر ب قوته وكبريائه التي لا يتركونه ابدا ولم يستمع إلى باقي حديثه.. ليبتسم ب يأس من تصرفاته تلك ويغادر هو الآخر..

-وفي الجهه المقابله كان يسير هو بخطوات ثابته ولكن أيضا واثقه... ليقف فجاءه حينما التقتط انفه رائحه عطر انوثيه قويه بشكل كبير ولكن أيضا مثيره ب نفس الدرجه.. وأخذ يستنشقه بعض الوقت ب استمتاع إلى أن تحرك اخيرا تجاه مكتبه المكون من زجاج وفقط زجاج.. ودلف ليجده فتاه تجلس على الكرسي أمام متكبه ب استراخ.. وحينما اقترب وسمعت هي صوت حذائه وقفت فورا دون أن تلقت إليه.. ليبتسم هو ابتسامه جابنيه.. وبعدها اكمل طريقه إلى المكتب دون أن ينظر إلى وجهها وجلس ب استراخ وأخيرا نظر إليها..

الخضوع ل جبروت العشق (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن