و يعاود القول :
"حقاً؟ منذ متى؟؟ "."دائماً! و لا تزال... هل اصابتك حساسية بسبب العقد؟؟ ".
شعرت بالغيظ فحاولت الركوب على ظهره و الالحاح عليه...
لكنه في كل مرة يرميني!
"آآآآآه!... أنت عنيد... كان يجب أن تكون تيسا أو ثورا، لا غزالا".يبتسم بخبث و يهرب آخذا معه عصير التوت..
"يا لك من مخادع! هذا ليس عدلاً! ".
و بعد فترة.....
أصبحت اخبئ العقد في جوف شجرة اتخذتها خزانة لاثوابي الحريرية...
و عادت علاقتي طيبة مع الحيوانات....
و حينما كنت ساهرة وحدي
"علي أن أكتب رسالة إلى النبع!".لا أدري لم فكرت هكذا.. ثم قلت بسخرية:
"إلى النبع؟، آه كم أنا سخيفة".لكني عدت إلى قراري السابق و قلت..
"لم لا؟... سأحاول! "لم ابذل الكثير من الجهد لأكتب هذه الرسالة...
أخذت أحد الأوراق العريضة الغضة و كتبت بطين ممدد رسالتي...انت تحيرني أيها النبع!... أنا حورية الغابة و عمري 7سنوات هل هناك أحد يعيش في أعماقك أو على الجانب الآخر منك؟...
المخلصة :
حورية الغابة...قرأتها للتأكد من أنها كما أريد....
لم أدرك لم كتبت هذا لكنه يرضيني.
"لا بأس مجرد محاولة لا أكثر! ".
و في الجانب الآخر من الورقة ثبت حجراً صغيراً كي لا تطفو و ينفضح امري...
و تفاجأت بعدم وجود أي أخطاء!و ليلاً....
كانت الشهب تتساقط و الحيوانات تغط في النوم... غاصت يدي في الماء و رميت الرسالة...
جلست القرفصاء و أنا أراقب النبع...
"لعل الرسالة أن لن تصل!... و ربما يصلني رد الآن!".
نظرت حولي ثم إلى السماء...
"لا مشكلة في الانتظار! ".
استلقيت على العشب الرطب عند الضفة و راقبت الشهب....
يتبع.......................………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
تكرموا بالتصويت...
--------------------
ESTÁS LEYENDO
THE PIXY OF THE FOREST
Fantasíaو لم لا؟ مرافقة الأشجار ليست عيباً... اللعب مع العصافير و الغزلان صباحاً ليس جنوناً! الغناء مع البوم و اليراع ليلاً ليس غريباً...! ليس عيباً أو جنوناً أو غريباً طالما هو في عالمي!.!