"4"

13 2 0
                                    


و يعاود القول :
"حقاً؟ منذ متى؟؟ ".

"دائماً! و لا تزال... هل اصابتك حساسية بسبب العقد؟؟ ".

شعرت بالغيظ فحاولت الركوب على ظهره و الالحاح عليه...
لكنه في كل مرة يرميني!
"آآآآآه!... أنت عنيد... كان يجب أن تكون تيسا أو ثورا، لا غزالا".

يبتسم بخبث و يهرب آخذا معه عصير التوت..

"يا لك من مخادع! هذا ليس عدلاً! ".

و بعد فترة.....

أصبحت اخبئ العقد في جوف شجرة اتخذتها خزانة لاثوابي الحريرية...

و عادت علاقتي طيبة مع الحيوانات....

و حينما كنت ساهرة وحدي
"علي أن أكتب رسالة إلى النبع!".

لا أدري لم فكرت هكذا.. ثم قلت بسخرية:
"إلى النبع؟،  آه كم أنا سخيفة".

لكني عدت إلى قراري السابق و قلت..
"لم لا؟... سأحاول! "

لم ابذل الكثير من الجهد لأكتب هذه الرسالة...
أخذت أحد الأوراق العريضة الغضة و كتبت بطين ممدد رسالتي...

انت تحيرني أيها النبع!... أنا حورية الغابة و عمري 7سنوات هل هناك أحد يعيش في أعماقك أو على الجانب الآخر منك؟...

المخلصة :
حورية الغابة...

قرأتها للتأكد من أنها كما أريد....

لم أدرك لم كتبت هذا لكنه يرضيني.

"لا بأس مجرد محاولة لا أكثر! ".

و في الجانب الآخر من الورقة ثبت حجراً صغيراً كي لا تطفو و ينفضح امري...
و تفاجأت بعدم وجود أي أخطاء! 

و ليلاً....

كانت الشهب تتساقط و الحيوانات تغط في النوم... غاصت يدي في الماء و رميت الرسالة...

جلست القرفصاء و أنا أراقب النبع...

"لعل الرسالة أن لن تصل!... و ربما يصلني رد الآن!".

نظرت حولي ثم إلى السماء...

"لا مشكلة في الانتظار! ".

استلقيت على العشب الرطب عند الضفة و راقبت الشهب....

يتبع.......................………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
تكرموا بالتصويت...
--------------------

THE PIXY OF THE FOREST Donde viven las historias. Descúbrelo ahora