مرحبا بكم يا أعزائي
أعلم أنني أتأخر لذا ارجوا المعذرة منكم
*
أرجو أن تستمتعوا بالفصل
أون هي :
ضمني الموت
و تركت له أحضاني
استل مني أنفاسي ببطء
و أنا سلمت له بضعف
ليوم واحد لم تنصفني الحياة
بل كبلت قلبي بفرحة لم تدم
إلا أياما معدودة الثوانِ
ضاقت أنفاسي و أنا أغرق داخل الظلام ، أشعر أنني مقيدة بالأمان و لكن أين هو فأنا لا أرى إلا الظلام ؟ حركت كفي أحاول التمسك بأي شيء حولي و اختلف شعوري فسابقا لم أجد شيئا و الآن أشعر أن هناك من يمسك كفي
زاد الصراع داخل صدري و تغلبت نبرة البكاء على صوتي
" لا أريد أن أموت .... أنقذوا أنفاسي "
شعرت بكف على وجنتي تحتضنها و احتضنني الدفء و لكنني لا أزال محتجزة في ظلام تابوتي ، لا يزال بياض كفني يقيدني فكانت محاولة مني باخراج صرخاتي ، صرخت بصوت قوي و تخبطت في مكاني حتى لا أموت من جديد ولا أغوص داخل الظلام و سمعت فقط صوت طيفه
" أنا هنا حبيبتي ... أرجوك تنفسي جيدا "
تمسكت بثيابه بدون أن أفتح عيني فان فتحتها سيكون قد تحول إلى سراب و يتطاير عاليا كالرماد ، و لكن لازلت غير قادرة على التحكم بأنفاسي و خرجت همساتي
" لا أستطيع ... لا أستطيع أخذ أنفاسي "
" افتحي عينيك أون هي فأنت بين أحضاني و أماني "
إنه فقط حلم داخل كابوس ، فقط شعاع عذاب من الأمل و لكن كفه لم تبتعد عن وجنتي ، بل اشتد حضنه يتمسك بي و أنا فتحت عينيّ رغما عن الظلام و تنفست بشهقات مرتفعة كذلك الغريق الذي تم انتشاله من وسط المياه
تنفست بقوة و عيني تغرقان بالدموع بينما لا زلت أتمسك بصدره بكفيّ معا و خرجت كلماتي بخوف و لهاث
" أنقذني .... أرجوك أنقدني ولا تتحول لسراب "
وضع كفه على وجنتي وقرب أنفاسه مني يمنحني ذلك القدر من الحياة و تحدث
" أخبرتك أنك بين أحضان الأمان و أنا لن أتحول لسراب "
ضممته أتمسك به و بكيت بقهر على كل ما حدث لي ، على كل ذلك الظلم الذي سلط علي داخل الظلام ، تمسكت بثيابه بشدة خوفا أن يكون فقط حلم شخص غريق يتعلق بقشة و هو لحمني أكثر بصدره
أنت تقرأ
رماد الحروف
Fanfictionتتعانق أناملنا و نعتنق مذهب الحب دونا عن مذاهب الشرق و الغرب نحن مذهبنا واحد ، أفكارنا واحدة و وطننا واحد بدون تقسيم إلا أن الشرق و الغرب أصروا على تقسيمنا زرعوا بيننا حرب الأفكار و المذاهب نقلوا حربهم و مواجهاتهم العنيفة إلى أرضنا فمات شعبنا...