الفصل الأول

2.2K 167 253
                                    

عيد سعيد و كل سنة و الكل بخير باذن الله

هذه السنة الجميع صام بيوم موحد و لكن العيد لم يكن موحد 

أنا شخصيا أحب الوحدة و لكن لا بأس 

استمتعوا  


تشانيول : 

إنها سنة 1945 و نحن بقرية " بانمونغوم " ، استيقظت باكرا هذا اليوم كعادتي و خرجت لبهو منزلنا التقليدي ثم أخذت بذلة المدرسة خاصتي من فوق أسلاك الغسيل و عدت لغرفتي

ارتديتها و بينما أنا أقفل أزرار السترة وقفت بجانب المرآة التي تملأها الخدوش ، ابتسمت ثم خللت أناملي بين خصلات شعري و رفعته لأضع قبعتي السوداء ثم حملت حقيبة كتبي و وضعتها تحت الذراعي و خرجت

ارتديتها و بينما أنا أقفل أزرار السترة وقفت بجانب المرآة التي تملأها الخدوش ، ابتسمت ثم خللت أناملي بين خصلات شعري و رفعته لأضع قبعتي السوداء ثم حملت حقيبة كتبي و وضعتها تحت الذراعي و خرجت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت أمي تضع الفطور على الطاولة و أبي يجلس بينما يحمل جريدة يحتل العلم الأمريكي صفحتها الأولى ، تقدمت و جلست مقابلا له ألقي عليه التحية 

" صباح الخير أبي "

أبعد الجريدة و ابتسم قليلا ليقرب مني صحن البيض ثم الخبز المحمص و تحدث

" تناول فطورك جيدا حتى تستطيع التركيز جيدا في الدراسة ابني " 

ابتسمت و جاءت والدتي لتضع صندوق طعام صغير أمامي و ابتسمت لتتحدث

" إنه غداءك ابني " 

وضعت قطعة خبز بفمي لأستقيم  و حملت قطعة عليها المربى و الذي هو غريب عن مجتمعنا نحن الكوريون ، و كون أبي عاش لفترة طويلة في أمريكا بالإضافة لعلاقاته معهم فنحن نتحول تدريجيا لنخرج عن طابع حياتنا التقليدي

أمسكت بالقطعة التي كانت بفمي و تحدثت

" سوف أغادر الآن حتى لا أصل متأخرا " 

" هل ستتأخر مساء ؟ " 

" سوف أمر على مكتبة المحطة يجب أن أدرس جيدا فالامتحانات النهائية أصبحت قريبة " 

حملت حقيبة كتبي و وضعتها تحت ذراعي ثم حملت صندوق الطعام ،  وضعت قطعة الخبز التي كنت آكل منها أما الأخرى التي عليها المربى فقد أخذتها معي و خرجت

رماد الحروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن